وحسب ما أوردته جريدة الشروق الصادرة اليوم الخميس 12 جانفي، فإن الجاني توجه بعد إقترافه جريمته مبتسما إلى منطقة الأمن الوطني بطبربة وقام بتحية الأمنيين قبل أن يتوجه في هدوء إلى غرفة التحقيقات وإعترف بتفاصيل جريمته معربا عن عدم ندمه بعد قتله لزوجته وإبنته التي لم تتجاوز العشرين سنة، وجاء في إعترافاته أيضا أنه إختار توقيت الجريمة بعد أن إكتشف المكان الذي كانت زوجته تخفي فيه السكاكين والآلات الحادة، وأنه إفتعل شجارا للغرض وتظاهر بندمه أمامها وأنه لن يكرر الفعلة.
وإعترف الجاني أيضا أنه قرر قتل الأم في مرحلة أولى وإنهال عليها طعنا أثناء نومها تجنبا للمقاومة وإصدار أصوات ثم هشم رأسها قبل أن يتوجه إلى غرفة إبنه والنظر إليه ثم التوجه إلى غرفة إبنته وتهشيم رأسها بواسطة المطرقة ومغادرة المنزل، مشيرا أن إبنته كانت تهينه بدورها وتصطف إلى جانب أمها في حين أنّ إبناه لم يكونا يتدخلان في الشجارات التي تحدث مع والدتهما لذلك لم يفكر في قتلهما.
وأعرب القاتل أنه مرتاح لجريمته وأنه سيواصل حياته بشكل طبيعي في السّجن وأنه غير نادم.