شاه ألفة يوسف: على المجتمع المدني الضغط الشعبي من أجل إستنباط إجراءات صارمة تجاه العائدين من مناطق الصراع

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / ألفة يوسف: على المجتمع المدني الضغط الشعبي من أجل إستنباط إجراءات صارمة تجاه العائدين من مناطق الصراع / Video Streaming

قالت المفكّرة والباحثة الجامعية ألفة يوسف، إنّ المتورّطين في إرتكاب الجرائم الإرهابيّة سيعودون إلى تونس من بُؤر التوتّر والنزاع “شِئنا أمْ أبيْنا” وسيقدمون على القيام بمصائب كُبرى كَتلك التي عاشتها الجزائر خلال العشريّة الأخيرة من التسعينات، متّهمة أطراف سياسيّة متنفّذة في تونس بالعجز والتواطؤ مع الجماعات الإرهابيّة وخاصّة بما وقع في السنوات التي عقبت الثورة، وفق تعبيرها.

وذكرت يوسف في مداخلةٍ قدّمتها خلال حضورها لدى إذاعة جوهرة اليوم الإثنين 02 جانفي2017، أنّ الدولة التونسية ليسَ لها أيّة حلول فعّالة وحاسمة للتعاطي والتعامل حيالَ الأشخاص والجماعات المتورّطة في القيام بالعمليات الإرهابية في دولٍ أخرى، وأنّ الحلّ الوحيد يكمنُ في تولّي المجتمع المدني الضغط الشعبي من أجل إستنباط إجراءات صارمة ونافذة تجاه كلّ المشتبه في صلتهم بالإرهاب، مشيرةً إلى أنّ المؤسسة الأمنيّة تُعدّ مجال الثقة الوحيد الذي بإمكانهِ إحباط كافّة السيناريوهات المحتملة والمحدّقة بأمن تونس وإستقرار شعبها، على حدّ تفسير ألفة يوسف.

وإعتبرت المتحدّثة في ذات السياق تصريح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي مُؤخّرا حولَ “اللحم إذا بارْ عليه بإمّاليهْ” تصريحًا موْزونًا من رجلٍ لَا يتحدّث من فراغ، مضيفةً أنّ ما أدلى به الغنوشي هوَ إقرار بأنّ العائدين من مناطق الصراع والنزاع على علاقة وطيدة بحركة النهضة، طبقًا لقولها.

ماهر العوني

المصدر: الجمهورية