ويفيد ملف القضية ان المتهمة الرئيسية المحالة بحالة فرار اكتشفت ان صديقها يلتقي بالمتضررة والتي تعرفت عليها في احد اعياد الميلاد فخططت للنيل منها، فاتصلت بأصدقائها وطلبت منهم مساعدتها فاستدرجت الفتاة رفقة بقية المتهمين وتسلّحت بمقص وظلت تنتظر الشاكية وبمجرد قدومها انهالوا عليها بالعنف الشديد ثم استلت المتهمة مقصا وحاولت قطع إصبع المتضررة الا ان رفيقاقها منعوها، فحلقت لها شعرها وسرقت لها هاتفها الجوال ولاذت بالفرار.
وبإنطلاق الأبحاث ألقي القبض على المتهم في حين تحصنت الفتيات بالفرار.
وقد انكر المظنون فيه اليوم الاعتداء على الفتاة موضحا انه منع المتهمة الرئيسية من قطع اصبعها، وانها من قامت بحلق شعر المتضررة .
وبعد المفاوضة قررت المحكمة التصريح بالحكم في القضية اثر الجلسة .