شاه إعفاء 40 معتمدا انتموا لحزب المؤتمر: طارق الكحلاوي يوضح

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / إعفاء 40 معتمدا انتموا لحزب المؤتمر: طارق الكحلاوي يوضح / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": نفى القيادي في حزب حراك تونس الإرادة طارق الكحلاوي صحة ما صرّح به رئيس الكتلة النيابية لحركة نداء تونس سفيان طوبال حول إعفاء 40 معتمدا انتموا لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.

وبيّن الكحلاوي، في تدوينة فايسبوكية، أن حزب المؤتمر امتنع معظم فترة الترويكا على تعيين أي مسؤول إداري بمنطق المحاصصة الحزبية وتوزيع المناصب بشكل عشوائي دون معايير واضحة مضيفا أن هذا الموقف المبني على رفض تعيين المتحزبين في مناصب إدارية في المطلق باعتبار أن ذلك أمر طبيعي في أي نظام سياسي ديمقراطي.

وتابع قائلا أن الحزب لم يقبل بترشيح منتمين إليه إلا عندما تمّ إنشاء "لجنة التعيينات" في آخر فترة الترويكا (صيف 2013)، والتي مثلت الحزب فيها مؤكدا أنه تم اعتماد مقاييس علمية واضحة على رأسها الكفاءة وليس الانتماء الحزبي في اختيار أي مسؤولين إداريين بما في ذلك المعتمدين.

وأبرز أنه تمّ حينها ترشيح عدد قليل من المنتمين للحزب وفي سلك المعتمدين حصرا أي دون باقي الأسلاك من ولاة ومديرين عامين ولم يتعدّ عددهم ثلاثة معتمدين وكانوا جميعا من أصحاب المؤهلات الجامعية من إجازة فما فوق وتمّ انتقاؤهم في إطار قائمات تضمنت في أغلبها مرشحين غير متحزبين، على حدّ تعبيره.

وأضاف الكحلاوي أنه بعد سنتين من وصول حركة نداء تونس إلى السلطة وبعد أن كان يشن هجوما عشوائيا في فترة الترويكا ضدّ أي تعيين حزبي حتى لو كان كفوءا قام بتعيينات غلب عليها الولاء الحزبي وتميزت بالرداة والمستويات الضعيفة مهنيا وعلميا بما يهدد مستوى الإدارة التونسية، وفق تقديره.

وقال إن هذا الأمر"حوّل الإدارة التونسية إلى مجال للانتدابات الحزبية ومكافأة من ساعد هذا الحزب وانتمى إليه بمنطق نظام بن علي القائم على الرشوة بالمناصب"، معتبرا أن هذه التعيينات في سلك المعتمدين تمثل خطورة خاصة في سياق التأجيل المتواصل للانتخابات البلدية وغياب إرادة لتفعيلها مقابل حلّ النيابات الخصوصية وتعويضها بالمعتمدين بما يمثل تحكما سلبيا في مفاصل الدولة خاصة السلطة المحلية مضيفا أن ذلك "انعكاس لانعدام الكفاءة الشامل لحزب كفاءات أربعة حكومات لأربعة دول".