في تصريح خص به أخبار الجمهورية أكّد الناشط السياسي صالح الزغيدي أن 200 شخصية وطنية كلّفوا الأستاذ المحامي لدى التعقيب صادق مرزوق بطلب فتح تحقيق ضد تصريحات راشد الغنوشي التي قال فيها أن حركة النهضة فصلت عدد من قياداتها للاشتباه في ارتباطهم بمجموعات مسلحة”.
هذا وطالب الزغيدي في ذات الإطار بضرورة الكشف عن هوية هؤلاء القادة النهضاويين الذين تحدّث عنهم راشد الغنوشي في تصريحه المذكور الذي وصّفه محدثنا بالخطير جدا، متسائلا عن السبب الذي دفع برئيس حركة النهضة بالإدلاء به في هذا الوقت بالذات ولأي غاية وأي هدف فضلا عن التسائل الحثيث عن التاريخ الذي وقع فيه فصل وإبعاد هذه القيادات النهضاوية..
هذا وتجدر الإشارة إلى انّ الزغيدي اعتبر انّ ما جاء في تصريح الغنوشي حول فصل القيادات أمور غاية في الخطورة، داعيا النيابة العمومية إلى الإسراع في استنطاق الغنوشي ومحاسبته على صمته لمدة طويلة ثم تعميق الاستنطاق معه لضبط أسماء هؤلاء المفصولين النهضويين وارتباطاتهم بحركات إرهابية..
وقال متسائلا: هل هناك دولة في العالم تسكت وتبقى مكتوفة الأيدي بعد تصريحات في هذه الخطورة ؟”
منارة تليجاني
المصدر: الجمهورية