شاه تفاصيل جديدة عن قاتل السّفير الرّوسي في أنقرة

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / تفاصيل جديدة عن قاتل السّفير الرّوسي في أنقرة / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": كشفت وسائل إعلام تركيّة أن "مولود ميرت الطنطاش" الذي نفّذ عملية إغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف، تولّى مهمّة حراسة مقر السفارة الروسية في أنقرة أثناء مظاهرات أمامها الأسبوع الماضي.

وذكرت قناة " NTV " التركية، نقلا عن مصادر أمنية، الثلاثاء 20 ديسمبر ، أن القاتل "مولود الطنطاش" كان ضمن مجموعة التعزيزات الأمنية التي أرسلتها الشرطة لحراسة السفارة الروسية بالعاصمة التركية، عندما خرجت أمامها مظاهرة حاشدة إحتجاجا على العملية العسكرية في حلب.

وذكرت مصادر أمنية تركية أن 9 طلقات من أصل الـ11 التي أطلقها القاتل، أصابت السفير الروسي أثناء إلقائه كلمته في إفتتاح معرض صور فوتوغرافية بأنقرة.

وحسب تسريبات صحفية، فإن القاتل "مولود الطنطاش" البالغ من العمر 23 عاما، الذي كان يخدم في الشرطة، أخذ يوم إجازة من العمل، عشية تنفيذه الهجوم، وحجز غرفة في فندق قريب من مكان الجريمة التي خطّط لها. وفي المساء، توجه الطنطاش إلى مركز الفن المعاصر الذي أقيم فيه معرض الصور، ودخل القاعة بعد أن عرض على الحراس بطاقة الشرطة التي كان يحملها. وفي داخل القاعة، وقف القاتل، الذي كان يرتدي بدلة رسمية، وراء السفير الروسي، وإعتبره الحاضرون حارسا شخصيا للسفير كارلوف، حتى أطلق النار على ظهر السفير وأرداه قتيلا.

وذكرت صحيفة "حرييت" أن الطنطاش تصرف بطريقة مشابهة أثناء المحاولة الإنقلابية في يوليو/تموز الماضي، عندما كان يخدم في شرطة دياربكر، وهو أخذ أيضا إجازة لمدة يومين قبل يوم من إندلاع أحداث محاولة الإنقلاب، وتوجه إلى أنقرة، حيث أقام في فندق.
وتم إعتقال قائد الشرطة، الذي سمح له آنذاك بأخذ الإجازة، للإشتباه بالتورط في المحاولة الإنقلابية، كما تمّ إبعاد الطنطاش نفسه عن العمل مؤقتا، لكنه عاد لمهامه في 16 نوفمبر الماضي.

وحسب معلومات وسائل الإعلام، تخرّج الطنطاش من مدرسة ثانوية في محافظة إزمير عام 2014، ومن ثم إلتحق بالشرطة.

وكالات