نشر الجامعي والمؤرخ التونسي علية عميرة الصغير تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك تحدّث فيها عن قانون ما يسمّى بالتوبة وعن “أنصار الارهابيين” الذين يجهدون انفسهم لتسويغ عودتهم الى تونس على حد تعبيره..
وهذا ما جاء في نص المؤرّخ:
“فتاوي “التوبة” و”المراجعة”
انصار الارهابيين يجهدون أنفسهم لتسويغ عودتهم لتونس بعد أن فشلوا في ارساء دولة الخلافة في سوريا والعراق ويسوغون ذلك بأن توبتهم مقبولة وانهم قادرون على مراجعة عقيدتهم الارهابية بالحوار معهم.
ليس هنالك ارهابي تاب ولا تكفيري تراجع عن عقيدته.تاريخ الاخوان في تونس وما تفرع عنهم يثبت ذلك .ابو عياض حوكم في عهد بن علي مع الاتجاه الاسلامي و حوكم ثانية ب 68 سنة لانتماءه للقاعدة و عاد للارهاب و امثاله كثيرين و البقية كامنة تحمل نفس الفكر لكن تعتمد التقية و عندما تحين ساعة الانقضاض على الدولة سيكشفون عن وجوههم الارهابية .
هؤلاء يجب تتبعهم حسب قانون مكافحة الارهاب كارهابيين و معاملتهم كخونة لانهم بايعوا دولة غير دولتهم و هي دولة الخلافة.و لنضرب عرض الحائط بالمسوغين لتوبتهم الحالمين بمراجعتهم لافكارهم.
عميره عليه الصغير”
المصدر: الجمهورية