وتعود أطوار القضية وفق ما تحصل عليه موقع الجمهورية إلى سنة 2013 حيث زار عم الإرهابي نور الدين شوشان القيادي بتنظيم أنصار الشريعة ووالد الإرهابي اسماعيل الفارسي إبنيهما المقيمين بصبراطة الليبية للإطمئنان عليهما وهناك تسلم والد الارهابي الفارسي رضيعة في الفترة المذكورة وجلبها معه لتسجيلها بإسم رجل متشدد ديني وفق المعلومات التي لدينا قبل تبنيها وتربيتها الى حين.
أما الطفل الثاني فقد وصل إلى تونس منذ 6 أشهر بالطريقة نفسها ليقوم أحد الموقوفين بطلب تدخل العمدة لتسجيل إسمه وتزوير نسبه للرجل نفسه الذي تكفل برعاية الطفلة الأولى منذ 3 سنوات مضت وذلك بمشاركة عون من البلدية.
ووفق المعطيات الت بحوزتنا فإن الموقوفين الـ4 منهم والد وعم الإرهابيان كانوا على علم بكل حيثيات الموضوع وتلقوا مقابلا ماديا من جد الطفلين وذلك قبل أن تتفطن إليهم الوحدات الأمنية.
يذكر أن الارهابيين التحقا بتنظيم أنصار الشريعة في ليبيا في 2013 لتتداول بعض وسائل الاعلام خبر وفاة القيادي نور الدين شوشان بصبراطة ليتبين فيما بعد أنه مازال على قيد الحياة.