وقد تم التفطن الى وجود آثار دماء في احدى السيارتين علاوة عن اكتشاف ظروف لرصاص بداخلها. وبحسب معلومات أولية فان هذه السيارة هي على ملك وكالة لكراء السيارات مقرها في البحيرة بتونس العاصمة.
وقال مصدر أمني إن الضحية كان مقيما في سوريا وهو متمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة. وهو متزوج من مواطنة سورية. وقد قتل ظهر اليوم الخميس أمام منزله في طريق منزل شاكر مركز بن حميدة في صفاقس.
ويبلغ الضحية من العمر 49 سنة. وهو يدرس في مدرسة المهندسين في صفاقس. وقد شهد مكان الجريمة تجمهرا كبيرا للمواطنين وحضورا مكثفا لقوات الامن التي طوقت المنطقة،فضلا عن عناصر من الجيش الوطني.
ويترأس الضحية محمد الزواري نادي الطيران بالجنوب. ولا يعرف له أي نشاط سياسي بعد الثورة. وقد سبق أن انتمى في السابق للاتجاه الاسلامي.
وتجري حاليا عمليات تمشيط في منطقة طريق منزل شاكر والعين بصفاقس. وكانت مصادر اعلامية قد تناقلت مؤخرا خبرا مفاده احباط مخطط لاغتيال شخصية معروفة وبارزة في جهة صفاقس.
وتتزامن هذه الجريمة مع الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد لولاية صفاقس التي تشهد لاول مرة حدثا خطيرا مثل الذي حصل اليوم الخميس.
ولاتزال ظروف وملابسات الجريمة غامضة حيث انطلقت التحقيقات وقد تم نقل جثة الضحية للمستشفى لاجراء عملية التشريح.
وأعلنت النيابة العمومية عن فتح تحقيق في القضية بعد معاينة وكيل الجمهورية وحاكم التحقيق لمسرح الجريمة.