ويرى فريق التحقيق إن كشف العلاقة العاطفية بالسيدة الروسية يعد أمرا مهما جدا بالنسبة لسير التحقيق على الرغم من أن السيدة غادرت تركيا قبل فترة وجيزة .
وكشف أن النتائج الأولية للتحقيق مع السيدة الروسية، أظهرت أن أحد أهدافها من علاقتها مع ألطنطاش، كانت تتعلق بتبييض الأموال، مضيفا أن الاستخبارات الروسية لم تقتنع تماما بهذا التفسير، وتواصل تحقيقاتها.
وتساءلت الصحيفة حول إحتمال وقوف جهاز استخباراتي غربي أو منظمة مافيا أو قوى من حركة غولن، وراء هذه السيدة، التي قارنها مع الجاسوسة الشهيرة ماتا هاري، والأميرة ستيفانيا جوليانا التي كانت تتجسس على هتلر، واليزابيث بينتلي، وهي أشهر جاسوسة سوفيتية في الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة أن ألطنطاش تلقى، حسب نتائج التحقيقات، تدريبات على أيدي مسؤولين في حركة غولن، لكنه أصبح في الآونة الأخيرة مرتبطا بتنظيمات راديكالية، إذ عثر الأمن على كتب حول تنظيم "جبهة النصرة" في منزله وفي غرفة الفندق الذي أقام فيها قبل إغتيال السفير الروسي يوم 19 ديسمبر. لكن حسب معلومات الصحفي، كانت كافة هذه الكتب جديدة تماما، تبدو كأنّ صاحبها لم يفتحها أبدا وهو ماقد يفسر بأن الذين خططوا لجريمة إغتيال السفير الروسي وإستغلوا ألطنطاش حاولوا تصوير القضية كأنها مرتبطة بالإسلام الراديكالي والوضع في مدينة حلب، ملمحا إلى أن الحديث قد يدور عن نشاط فريق تابع لحركة غولن مكلف بتنفيذ إغتيالات سياسية.