شاه بمناسبة رأس السنة الإدارية ، إنزال جزائري في تونس، التفاصيل

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بمناسبة رأس السنة الإدارية ، إنزال جزائري في تونس، التفاصيل / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": شرع الكثير من الجزائريين في حزم أمتعتهم لـ"الحج" إلى تونس شتاء لقضاء العطلة الفصلية واحتفالات نهاية السنة الميلادية، حيث يدخل أكثر من 10 آلاف جزائري يوميا إلى هذا البلد عبر المراكز البرية الحدودية في الطارف وسوق أهراس وتبسة والوادي، بعد قضائهم لعدة ساعات في طابور يتعدى طوله في غالب الأحيان 3 كيلومترات.

و توجه معظم الجزائريين الذين يقصدون تونس هذه الأيام برا إلى المركزين الحدوديين أم الطبول والعيون بولاية الطارف، في حدود الساعة الرابعة فجرا بهدف إتمام إجراءات الدخول في ظرف قياسي، لكن بمجرد الاقتراب من الموقع، تكتشف أنك لست الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة وأنّ هناك العشرات من المسافرين قد سبقوك إلى هناك، لتجد نفسك وسط الطابور تنتظر دورك الذي قد يصل إلى 5 ساعات، وقد نجح إلى حد كبير تسخير الإمكانات البشرية والمادية لمصالح شرطة الحدود ومصالح الجمارك الجزائرية في احتواء هذا الضغط، من خلال تسهيل وسرعة الإجراءات لتفادي إحساس ومتاعب ومعاناة العابرين بالنقائص التي ما زالت مسجلة منذ سنوات على مستوى المعبرين.

وحسب صحيفة " البلاد " الجزائرية مساء اليوم السبت 24 ديسمبر، فإن مصادر رسمية أكدت أن حركة العبور نحو الجمهورية التونسية بلغت ذروتها منذ يوم الأربعاء الماضي مقارنة مع حركة تنقل الأشخاص خلال الصائفة، حيث سجلت منذ 21 ديسمبر الماضي، تاريخ بداية العطلة الشتوية، عبور 4 آلاف شخص بينهم ألف شخص يدخلون التراب الوطني و3000 سيارة في اليوم باتجاه تونس.

وتشهد مختلف البوابات الحدودية الشرقية نفس أجواء الضغط، حيث ارتفع معدل دخول الجزائريين إلى التراب التونسي بنسبة 65 بالمائة ابتداء من النصف الثاني من شهر ديسمبر حسب إحصائيات رسمية حصلت عليها “البلاد” من شرطة الحدود ومصالح الجمارك.

( المصدر البلاد الجزائرية )