شاه معطيات جديدة مدوية في قضية شيبوب و قفراش

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / معطيات جديدة مدوية في قضية شيبوب و قفراش / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": رفضت الدائرة الجناحية بمحكمة الابتدائية بتونس مطلب الإفراج عن الناشط السياسي منذر قفراش، الذي تقدمت به محاميته يوم الإثنين المنقضي.
و وفق جريدة الشروق في عددها الصادر اليوم الجمعة 2 ديسمبر فقد جاء بعريضة الدعوى التي تقدم بها دفاع شيبوب، أن قفراش اتصل بشيبوب عديد المرات ملحا عليه بضرورة مقابلته لمسائل خطيرة تهمه، وقد تم فعلا اللقاء ليفاجأ سليم شيبوب بالتهديدات الصادرة عن المشتكى به من قبيل “عندي ملفات ترجعك للحبس.. ولو كان ما تعاونيش توا تشوف آش نعملك”، كما اعلمه انه على علم “بتواجد شخصيات أجنبية بمنزله قصد التحضير لإجراء انقلاب”.
وقد تواصلت اتصالات منذر قفراش بشيبوب مصرا على تهديده ومحاولا ابتزازه من خلال طلب أموال لإعانته على تأسيس “جريدة كبيرة”، حيث استظهر محامي الدفاع بعينة من الارساليات التي كان يبعث بها قفراش لموكله، معتبرا أن الأفعال التي صدرت عن المشتكى به تشكل في جانبه جرائم الغصب والمساومة والتهديد كما أن ما اقترفه يمكن ان يكون محل مؤاخذة طبقا لأحكام مجلة الاتصالات ومرسوم الصحافة.

وأضافت الصحيفة أنه باستنطاق قفراش قال إن هناك أطرافا سياسية تقف وراء القضية من بينها حركة النهضة والرئيس السابق المنصف المرزوقي وطلب من محاميته الاتصال بكل من كمال مرجان وعبير موسي ونور الدين بن تيشة وكذلك سليم شيبوب وإعلامه بكونه يملك عديد الملفات تدينه في ملفات فساد، إلا أنها رفضت ذلك.
وبعد ان قال قفراش إن التهم الموجهة ضده من قبل شيبوب كيدية وأن سبب حضوره بالنزل كان لغاية حصوله على ديون متخلدة بذمة شيبوب من خلال مساندته له عبر صفحات التواصل الاجتماعي والإذاعات والفضائيات المحلية والأجنبية أثناء تواجده بالسجن، اعترف أثناء إجراء المكافحة مع شيبوب بجملة الارساليات التي وجها إلى الشاكي، وفي المقابل أعرب سليم شيبوب عن عدم رغبته في التتبع العدلي ضده.