“من يعرف حجم الأسلحة التي تم كشفها في مخابئ تحت الأرض في بنقردان…سيتوقع ماذا كان ينتظرنا ومن ماذا أنقذنا رجال الأمن…أحد الاطارات الأمنية التي كانت هناك قال لي أن تلك الأسلحة الضخمة كانت تكفي لخوض حرب ضد الدولة وتحويل الجنوب الى جحيم…ورغم حجم ما تم اكتشافه وابطال مفعوله…فان الحديث عن عودة الدواعش بالالاف يجعلنا نربط هذا بذاك…مخابئ أسلحة تحت الأرض جاهزة ومؤجلة الاستعمال…
وخلايا نائمة هنا تكدسها وتخطط ليوم النفير…ودواعش مدربون وجاهزون ويريدون العودة…على من يتحدث عن التسامح أو الحوار أو التساهل معهم أن يخرس…
انها قضية مصيرية لا نساوم بها لا داخليا ولا خارجيا…وعلى من صنعهم ومولهم وسلحهم واستعملهم في سوريا ان يكون شريكا معنا في المسؤولية…
هؤلاء كانوا مرتزقة…في خدمة أجهزة ومخابرات ودول وأجندات وظفت تطرفهم وارهابهم ثم حين انتهت الحاجة اليهم…يريدونهم أن يعودوا الينا لنصبح مصب ارهابيين…فتنتهي السياحة وينتهي الاستثمار وينتهي الاستقرار…وربما لا قدر الله ينتهي كل شيء…لا…ولا عاش في تونس من خانها…”