مازال حضور منال عمارة في برنامج “حكايات تونسية” مع سامي الفهري على قناة الحوار التونسي، مثيرا للجدل بطريقة مبالغ فيها… لقد تناولت حلقة “حكايات تونسية” للاثنين الفارط موضوع عمليات التجميل وهذا ما يفترض أن أول المعنيين بالملف المطروح نجوم الفن والشاشة عموما على اعتبار أنهم السباقين الى هذه النوعية من العمليات .
لهذا من البديهي ان تكون حاضرة في البرنامج شخصية فنية… وبحكم ان بعض النجمات مازلن يتحرجن من الكشف عن المستور رغم أنه مكشوف أمر اقبالهن على عمليات التجميل، كانت منال عمارة الأكثر جرأة بينهن لانها اعتادت التعامل بشفافية مع جمهورها الذي قارب الثلاث ملايين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
فكشفت منال بصدق كبير عن العمليات بل واغتنمت فرصة وجودها في البرنامج لتوجيه بعض النصائح الى المشاهدين. وقد نوه سامي الفهري بالخطوة التي قامت بها هذه الفنانة وعرض في المقابل تقريرا قام الزميل الاعلامي الهادي زعيم سلط فيه الاضواء عن شخصيات فنية قامت بعمليات تجميل ولكنها أنكرت ذلك الامر الذي انتقدته منال عمارة دون أن يكون مقصود من كلامها أحدا من زميلاتها مشيرة في حديثها الى أن كل شخص يتحمل مسؤولية كلامه.
وحتى حين حاول معد البرنامج استفزازها بعرض صورتها ما قبل التجميل وبعد ، لم تهتز منال عمارة بل بدت قنوعة بشكلها القديم بقدر ماهي قنوعة أيضا بالصورة التي هي عليها اليوم على اعتبار أن الاهم من عمليات التجميل هو الاشتغال على النفسية والتصالح معها.
ويبدو أن البعض لم يرق له صراحة منال عمارة، -ونحن نعي من هؤلاء البعض الذي اقلقه اعتراف منال عمارة بالقيا بعمليات تجميل- ،فحاول محاصرتها ببعض التعليقات السلبية دون أن يدري أن منال ترحب بالشكر كما النقد ….
المصدر: الجمهورية