وأستشهد بسيس في هذا الإطار بحادثة جربة 2002, عندما وقع هجوما إرهابيا من قبل منتمين إلى تنظيم القاعدة علي الكنيس اليهودي في جزيرة جربة بأستعمال شاحنة لنقل الغاز والتي راح ضحيتها 14 شخصا منهم 6 سياح ألمان و6 تونسيين وفرنسي واحد وجرح مايزيد عن 30 شخصا.
حيث أكد بسيس أنه رغم هذه الحادثة التي أدانتها معظم دول العالم,إلا ان تونس نجحت في تجاوز أزمتها بسرعة وتم تحقيق أرقام قياسية في السياحة بوصول 2000 سائح ألماني في عامها.
وأكد بسيس أن المشكل الحقيقي اليوم في تونس يكمن في عدم القدرة على التسويق للصورة الداخلية لتونس في الخارج.