شاه هكذا تسبب النائب حسين الجزيري في بلبلة بين جموع اليسار

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / هكذا تسبب النائب حسين الجزيري في بلبلة بين جموع اليسار / Video Streaming

تحت عنوان “هل لسوء النية والجحود …حدود؟”، أصدرت اللجنة من أجل إحترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس توضيحا بخصوص ما حصل خلال الحفل الذي اقامته اللجنة بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيسها والجدل الذي أثير على صفحات التواصل الاجتماعي حول تناول أحد نواب النهضة الكلمة. وجاء في التوضيح ما يلي:

“بعد الحفل الذي اقامته اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان بمناسبة مرور عشرين سنة على تأسيسها، اثير جدل على صفحات التواصل الاجتماعي حول تناول أحد نواب النهضة الكلمة. ونحن، وان لا نية لنا في الرد على استهداف شخص كمال الجندوبي، استهداف لا يرتقي الى مستوى النقد ولا يشرّف اصحابه كثيرا، إلا انه يهمنا في المقابل ان نوضّح بعض المعطيات لمن يهمه الامر من ذوي النوايا الحسنة، ممن عدم معرفتهم بتاريخ اللجنة اسقطهم في فخ المزايدات:

• كانت الغاية من تنظيم الحفل التذكير بالدور الذي لعبته اللجنة، مساندة للحركة الديمقراطية في مواجهة نظام بن علي الاستبدادي. وعلى هذا الاساس حرصنا على استدعاء كل الصديقات والأصدقاء حوالي 300 شخصية من المناضلات والمناضلين، الناشطات والنشطاء، الذين أصبحوا يتحملون المسؤولية في عديد المواقع، من قرطاج الى القصبة، مرورا بكل المعارضين من كل الاتجاهات. وذلك في تقديرنا لا يفسد للود قضية ولا يمحو مبدأ الاختلاف. وستبقى اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان كما عهدتموها الى جانب الحريات، بالأمس واليوم وغدا. فهل يستوجب التزام مناضلينا بمبدأ الحرية دليلا؟ وبعبارة أخرى كم يلزم من سوء النية والجحود للتنكر لتاريخ اللجنة وحاضرها؟


• في اخر الحفل، اعطيت الكلمة لحسين الجزيري، نائب بمجلس الشعب عن حركة النهضة، وهو صديق قديم للّجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان. وغني عن التذكير ان المناضلين اليساريين الذين أسسوا اللجنة كانوا يدافعون عن المجتمع المدني في تونس وعن ضحايا القمع، الذين كانوا في اغلبيتهم الساحقة اسلاميين. وهذا ما فعله حسين الجزيري الذي جاء ليعطي شهادته عن ذلك الالتزام وليعبّر عن عرفانه وعرفان الاسلاميين الذين كانوا في فرنسا، زمن محنتهم، بالدور الذي لعبه مناضلو اللجنة. فهل يمكن بعد ذلك ان يتحدث اصدقائنا عن انحياز سياسي لأي طرف؟ ولقد أوضح كمال الجندوبي ذلك حين أكد ان لجنتنا دافعت عن الضحايا الاسلاميين رغم اختلاف الآراء والرؤية السياسية. ورغم ان الجميع يعلم توجهاتنا السياسية والفكرية، إلا اننا نضيف أن ليست لنا النية، بالأمس واليوم وغدا، في استبعاد أو نبذ اي كان، مهما كان مقدار اختلافنا معه”.

 

المصدر: الجمهورية