شاه قضية القاضية حسيبة تتصاعد:التحاليل أثبتت سلامتها... والمجتمع المدني يتحرّك

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / قضية القاضية حسيبة تتصاعد:التحاليل أثبتت سلامتها... والمجتمع المدني يتحرّك / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أصبحت قضية المستشارة القاضية حسيبة حقي التي تقبع الآن في مستشفى الرازي دون وجه حق نتيجة مقاومتها للفساد ـ حسب ما صرح به والداها ومحاميها ـ محل متابعة من قبل العديد من الأحزاب والمنظمات والجمعيات ونواب الجهة

وقد اجتمعوا كلهم في محاولة لايجاد حل للخروج من هذا المأزق الذي تورط فيه المستشفى المذكور بقبوله لحالة ليست مرضية حسب ما صرح به محامي حسيبة للشروق مؤخرا مؤكدا أن منوبته في حالة جيدة ولا جدوى من ابقائها في المستشفى ، ونتيجة للضغط الذي سلط من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومن قبل أهالي القاضية الذين قطعوا مؤخرا الطريق الرئيسية الرابطة بين القصرين وسبيطلة وهي الطريق المؤدية الى ولايات الساحل والجنوب الشرقي والعاصمة وولايات الشمال الشرقي احتجاجا على الظلم الذي تتعرض له ابنتهم لا لشيء الا لأنها رفضت الانخراط في منظومة فساد ، نتيجة لذلك تحرك بعض نواب الجهة الذين زاروا المستشفى للاطلاع على حالة القاضية.
وأكدت لنا مصادر مطلعة جدا أن إدارة مستشفى الرازي قامت بالفحوصات والتحاليل اللازمة وكذلك بتخطيط على القلب وأثبتت هذه الفحوصات سلامة القاضية حسيبة واستقرار حالتها عكس الادعاءات السابقة بأنها تعاني من مرض عصبي ، كما استاءت هذه المصادر من تعمد بعض العاملين في المستشفى منع القاضية من الحصول على الأكل والأغذية التي يقدمها لها محاميها من الخارج واعتبرت مصادرنا أن في ذلك محاولة لإنهاك صحّتها لإيجاد ذريعة لمدّها بالأدوية عنوة باعتبار أنها امتنعت عن تناول الأكل المقدم من المستشفى خوفا من دسِّ بعض الأدوية فيه . كما أكدت مصادرنا أن التقرير الطبي يثبت سلامة القاضية .
من جانبهم طالب الأهالي بإخراج ابنتهم القاضية حسيبة من المستشفى كما مُنع النائبان عن جهة القصرين محمود القاهري وأيمن العلوي من لقاء القاضية حسيبة ، وحسب ما صرح به محمود القاهري فإنه كان لهما لقاء مع السيدة المديرة العامة للمستشفى وكذلك الطبيبة المشرفة على حالتها والتي أكدت أنها تعاني من ضغوطات نفسية لا تمثل حرجا لها وأضاف القاهري أن سبب المنع يعود إلى إختيار القاضية حسيبة التي تحدد زائريها طبقا للتراتيب الجاري بها العمل في المستشفى وأكد النائبان أنهما سيواصلان متابعة هذه القضية للدفاع عن المستشارة والدفاع عن حقوقها.
كما أكدت القاضية فاطمة قرط رئيسة إتحاد قضاة محكمة المحاسبات (نقابة القضاء المالي) تضامنها مع حسيبة وأقرت أن إحالة حسيبة على المستشفى جاء بناء على قرار من وكيل الجمهورية بعد عرض حسيبة على أطباء مختصين وأن النقابة تتابع الوضع بدقة.
من جانبهم عبر العديد من الناشطين في القصرين عن استيائهم مما حصل لحسيبة واعتبروا القضية أعمق من كونها مظلمة في حق شخص بل هي محاولة للعودة إلى مربع الفساد والاستبداد ومحاولة لإسكات الأفواه حتى ولو استوجب الأمر اتهام الناس بالجنون .
الشروق