شاه خاص: تنبؤات الفلكي “التونسي” محسن العيفة لتونس والعالم العربي في سنة 2017، واغتيال بشار الاسد على الخط؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خاص: تنبؤات الفلكي “التونسي” محسن العيفة لتونس والعالم العربي في سنة 2017، واغتيال بشار الاسد على الخط؟ / Video Streaming

خصّ الفلكي التونسي محسن العيفة موقع الجمهورية بتوقّعات حصرية حول العام الجديد 2017 في تونس والعالم العربي كما يلي:

بالنسبة لتوقعات 2017 لتونس:

 في السياسة: توقع اغتيال او موت لاحد السياسين المعروفين تشابك بين بعض السياسين نتيجة للبغض والكراهية تصفيات حسابات شخصية

في الاقتصاد: تدهور في الاوضاع الاقتصادية أكثر من السنة الفارطة ضغوطات كبيرة في هذا القطاع

في السياحة: هناك وفود من روسيا الخوف من الارهاب بتجديد الضربات محتمل الديون تتراكم أكثر فأكثر

في الصحة: أوبئة جديدة تؤثر الكواكب في الحالة النفسية في نفوس العديد مما سنشاهد مزيد من حالات الشنق والانتحار والحرق والخروج من الحالة الطبيعية الي التفكير الغير سليم

في القطاع الفلاحي: للأسف الشديد تدهور في القطاع الفلاحي بسبب كميات الأمطار وظهور نوع من الحشرات شبيهة بالذباب تفسد جزء من بعض انواع الثمار

على المستوى العالمي: دورة فلكية جديدة وعصراً جديداً سيبدأ مع هذه السنة 2017 تستمر حتى عام 2025 سنمر بفترات من الحرب والعنف والصراعات ستكون المحن هذا العام أكثر عنفاً منن السنة الماضية ولو انها تحمل خلالها بعض الاعمال الارهابية وضيقة اقتصادية وانهيارات سياسية, لا يمكن القول إن العام 2017 هو عام مثالي.

إذا أردنا التعبير بمعنى آخر،لا يمكن القول إن الحلول ممكنة هذا العام، ولو كان الدرب طويلًا ومثقلًا بالعثرات التي يمكن التغلّب عليها مع معاكسة المريخ وأورانوس حيث يكون المربع مع بلوتون شديدًا، والمواجهة مع أورانوس في أوجها، ناهيك بعوامل الخسوف والكسوف في هذا الشهر..

كلها مؤشرات فلكية إلى نزاعات عالمية وكوارث طبيعة وحروب مع أسلحة كيمائية وغيرها، فضلًا عن عمليات إرهابية محتملة، وانقلابات سياسية وأزمات اقتصادية مع تراجع جوبيتير تطفو المشكلات المتعلقة بالعدالة وبالتحالفات والعقود، وتتبدل الاتفاقات أو تشهد تفككًا أو تراجعًا. أما مواجهة جوبيتير وأورانوس تكون الأدق، وهي تشير إلى مرحلة تشهد فضائح سياسية أو انقلابات حكومية أو هزات أرضية غير متوقعة.

أما مربع جوبيتير وبلوتون لتكون الفترة المحيطة بهذين التاريخين مسرحًا لنزاعات وأعمال عنف وتوتر سياسي. وربما تهتز الساحة العالمية بموجات اغتيال وعمليات إرهابية أو كوارث بيئية وانهيارات في البورصة أو حتى هزات أرضية.

المثلث بين ساتورن وأورانوس في الحمل والقوس، أي في برجين ناريين، إيجابي، ويحمل تقدمًا علميًا وتطورًا لجهة السلام وفرض النظام أو بعض القوانين الجديدة التي تواكب العصر أتوقع حرب عالمية ثالثة وسوف تنضم الصين وفرنسا لها..

على الصعيد السوري فسوف يغتال بشار الاسد على يد احد اقربائه العلويين واشتعال فتنة طائفية في الكويت وسيطرة الشيعة عليها، وإنقلاب عسكري في العراق وإنفجارات في الأردن والأحداثث سوف تزداد إشتعالاً في المنطقة العربية ونزاع سعودي كويتي سعودي.

بالنسبة إلى لبنان: حملت نهاية العام 2016 حدثًا سعيدًا لكل اللبنانيين، تمثل بانتخاب رئيس للجمهورية، بعد سنتين ونصف السنة من الفراغ. وكل الآمال معلقة على العهد الجديد. وبدأتت طلائع التباشير بمستقبل واعد ترتسم في الأفق، ما يوحي بأن لبنان يسير على السكة الصحيحة لحل أزماته ومشكلاته التي يتخبط بها منذ عشرات السنوات، واستتباب الأمن في مختلف مناطقه.

العراق: يبدو هذا البلد هو الآخر في طريقه نحو الهدوء والاستقرار، على الرغم من محاولاته المستمرة للقضاء على الحركات الإرهابية واستئصالها من جذورها، وبسط الدولة سلطتها على كاملل الأراضي العراقية : الشرق الأوسط لا تزال معالم رسم خريطة جديدة فيه بارزة، على الرغم من المحاولات السابقة. لكن يبدو أن الاستقرار سيكون عنوانًا بارزًا في المرحلة المقبلة.

أما على الصعيد الاقتصادي، فإنه حتمًا سيتأثر بتداعيات الوضع السياسي. ومن الممكن أن تؤثر أسعار النفط في اقتصاديات عدد من الدول غير المنتجة، إلا أن ذلك لن يستغرق مدة طويلة. أما أمنيًا فإن المحاولات الجادة لاستئصال بؤرة الإرهاب في الشرق الأوسط ستستمر، بغية وضع نهائي للحركات الأصولية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وفرض أفكارها ومعتقداتها المخالفة للديانات السماوية.

مصر: الكثير مِنَ التغيرات العَسكريّة والاقتِصَادية التي سَوف تطرأ عَلى مصر تزداد العمليات الارهابية في شبه جزيرة سيناء وتطال أيضاً بعض المدن المصرية مثل القاهرة والإسكندرية. عددد من الإعدامات تحصل وتهزّ الداخل المصري وتلقى اعتراضاً من الغرب أعمال إجرامية وتفجيرات تحمل بصمات جديدة وهي أقوى من التي سبقتها الرئيس عبد الفتاح السيسي قد يُعاني من الآم مبرحة في الظهر والرقبة تستدعي أخذ فترة راحة في المستشفى.

تركيا: تَسعى تركيا الآن لتوجيه حوارها مع روسيا من أجل الحصول على مجال أكبر في ساحة المعركة لتعزيز وكلائها، وستستخدم روسيا تعاونها كورقة للنفوذ في وجه تركيا، ولكن من الممكنن أن يَتمّ إعادة فتح المفاوضات بشأن تخفيضات الغاز الطبيعي وإحياء الحديث حول مشروع خط أنابيب «ترك ستريم» الذي سينقل الغاز من روسيا إلى تركيا عبر البحر الأسود

سوريا: من المنتظر أن نشهد قصفََا أمريكيََا روسيََا مُشتركََا للفصائل الإرهابية في سوريا، إضافةََ إلى فَرض مَناطِق حَظر للقَصف، وتسعى الولايات المتحدة من خلال ذلك إلى إزالة الغُموض فيي المشهد المعارض، والذِي تَحتج بِه روسيا في تبرير توسيع قصفها للفصائل المعارضة المُعتدِلة المدعومة من قبل الولايات المتحدة .

ولكن القول بذلك أسهل كثيرا من القيَام به، لاسيما بالنظر إلى الوجود المتأصل لبعض هذه الجماعات مثل جبهة النّصرة.

 

المصدر: الجمهورية