وأضافت الصّحيفة أنّ قيادة النّاحية العسكريّة الخامسة دفعت لقسنطينة بتعزيزات إضافيّة إلى ولايات الشّريط الحدودي مع تونس ودعّمت ذلك بتجنيد فرق من الدرك ( الحرس) لتأمين المنطقة في سياق إستمرار حملة التّمشيط بجبال الشّرق والتي جرى إطلاقها منذ وقوع العمليّة الإرهابيّة التي تبنّاها تنظيم داعش.
و بيّنت أنّ هذا المخطّط الأمني يستمرّ العمل به لأيّام تحسبًا لأيّ محاولات إستعراضيّة من العناصر اليائسة والتي تواجه منذ أسابيع حصارًا دقيقا بالسلسلة الجبليّة الممتدة تحديدا من جبال تمالوس والقل حتى الإيدوغ وعين بربر ووصولاً إلى غابات بني صالح، عين الكرمة وبوقوس وهي المواقع التي يعمد المسلّحون للفرار إليها كلّما تمّ التّضييق على تحرّكات بقايا الجماعات الإرهابيّة.