أكّد حسونة الناصفي الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس والنائب عن كتلتها بمجلس نواب الشعب، أنّ أسباب انسحاب محسن مرزوق الامين العام للحركة من فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي للاستثمار اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 تعود إلى الخطأ البروتوكولي الفادح والجسيم الذي تمّ تسجيله على مستوى رؤساء الأحزاب السياسية..
في المقابل نفى محدّثنا في تصريح خصّ به الجمهورية كل المعطيات المتداولة بشأن مقاطعة حركة مشروع تونس لهذا المؤتمر، قائلا إنها مجرد اشاعات لا تمت للواقع بصلة حيث أن امينها العام محسن مرزوق وقياداتها سجّلوا حضورهم خلال حفل الافتتاح وسيواصلون حضورهم فيه على حدّ تعبيره..
وجدّد الناصفي تأكيده ان ما حصل خلال فعاليات افتتاح المؤتمر وادى الى انسحاب محسن مرزوق منه هو الوقوع في خطأ بروتوكولي كبير وفادح على مستوى التعامل مع الاحزاب السياسية وخاصة مع حركة مشروع تونس التي كانت حزبا مساندا للحكومة وله وقع كبير على الساحة السياسية البرلمانية ذلك انّه الثالث على المستوى السياسي في التمثيلية البرلمانية، فضلا على انّه من الاحزاب الرئيسية التي امضت على وثيقة قرطاج زد على ذلك مساندته الكاملة لمؤتمر الاستثمار حتى على مستوى التصريحات والمواقف..
واضاف حسونة الناصفي في ذات مداخلته ان حركة مشروع تونس كانت قد وجهت في فترة سابقة بيانا لكل الاطراف الاجتماعية للابتعاد عن كل ما من شأنه عرقلة هذا المؤتمر من اعتصامات ووقفات احتجاجية، نظرا للامل الكبير الذي تعلقه حركة مشروع تونس على نجاح هذا المؤتمر الهام..
ونوّه في ذات السياق الى ان الحركة اصدرت بيانا مشتركا مع الاتحاد الوطني الحر بحر الاسبوع الفارط وجّهت فيه الدعوة لكل الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في هذا المؤتمر والمساهمة في انجاحه..
وقال محدّثنا في ختام حديثه مع الجمهورية ان مواقف حركة مشروع تونس كلها كانت ايجابية مع مؤتمر تونس للاستثمار 2016، مشيرا الى ان الموقف السلبي الوحيد الذي سجلته الحركة كان نتيجة الخطا البروتوكولي في التعامل على مستوى رؤساء السياسية لا اكثر ولا اقل على حدّ تعبيره..
تجدر الاشارة الى انّ فعاليات المؤتمر الدولي للاستثمار تتواصل الى غاية يوم الاربعاء 30 نوفمبر..
منارة تليجاني
المصدر: الجمهورية