تونس-الاخبارية-وطنية-منظمات-تقرير الاخبارية
تؤكد الأخبار الواردة من الساحة النقابية التي سعت “الاخبارية” لاستقصائها منذ فترة أن الاتفاق يكاد يكون شبه جاهز على أن يترأس نور الدين الطبوبي القائمة القوية لخوض غمار المؤتمر ال23 للاتحاد العام التونسي للشغل , و ليصبح في وقت قريب امينا عاما جديدا للاتحاد العام التونسي للشغل.
ورغم أنه اكتفى بالقول “ننتظر ما سيقوله صندوق الاقتراع” في سؤال ل”الاخبارية” ، فان الطبوبي يحظى بدعم من المركزية النقابية وبالخصوص من الأمين العام الحالي حسين العباسي، قبل أقل من 3 أشهر فقط على عقد هذا المؤتمر المنتظر.
كما يحظى الطبوبي باستحسان الماسكين بمقاليد المشهد السياسي ، وليس للشيخين الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي اعتراضات عليه، و لا “ضوء اخمر” الى حد الان في وجهه .
من جانب اخر، يبدو أن الطبوبي ورفاقه ، سيجدون منافسة شديدة خلال هذا المؤتمر، اذ افادت كواليس بطحاء محمد علي، ل”الاخبارية” بأن الوجه النقابي المعروف قاسم عفية بصدد التحرك والاستقطاب لتكوين قائمة تنافس قائمة “التوافق” القوية .
وتفيد الأصداء أن قائمة “التوافق” ، ستكون معززة بعدة قيادات حالية، قادرة على كبح جماح قاسم عفية ، على غرار عضوي المكتب التنفيذي الحالي محمد المسلمي وكمال بن سعد.
وحسب القانون الأساسي للاتحاد، فان ثلاثة قياديين بارزين في الاتحاد لن يتمكنوا من تجديد ترشحهم خلال المؤتمر القادم ، ولن يكون الأمين العام حسين العباسي وعضوا المركزية بلقاسم العياري والمولدي الجندوبي في احدى القائمات التي تخوض غمار هذا الحدث الوطني المرتقب ، لاستكمالهم دورتين نيابيتن.
وينتظر أن تتجدد الثقة في أغلب الأعضاء العشرة الآخرين وهم نور الدين الطبوبي وكمال سعد و بوعلي المباركي وسامي الطاهري وقاسم عفية وسمير الشفي وحفيظ حفيظ وعبدالكريم جراد وأنور بن قدور ومحمد المسلمي وهم جميعا تم انتخابهم في مؤتمر طبرقة في سنة 2011.
ويحظى أغلب هؤلاء بقاعدة شعبية نقابية كبيرة، وبصورة ايجابية لدى مجمل النقابيين ولدى زملائهم في المركزية النقابية ، على غرار سمير الشفي وسامي الطاهري .
ومنذ أشهر، تشرئب عيون مجمل النقابيين، خاصة منهم القيادات القطاعية والجهوية الطامحة بمقعد في القيادة الوطنية ، نحو المؤتمر 23 المزمع تنظيمه بين 22 و25 جانفي القادم بالعاصمة .
وقد يتعزز المكتب التنفيذي الجديد بعنصر أو اثنين من الفاعلين في القائمة المنافسة ، اذا ما تم التوافق بشأن ذلك ، كما هو الشأن لتقاليد الاتحاد في مختلف مؤتمراته السابقة. وتترشح قيادات جهوية وقطاعية لتكون ضمن القيادة الجديدة، على غرار الكاتب العام الحالي للاتحاد الحهوي للشغل ببن عروس محمد علي البوغديري .
وشهدت مختلف مؤتمرات الاتحاد العام التونسي للشغل، عملا على التوافق بخصوص الأمين العام والقيادة النقابية، ولكن ذلك قد يتطلب جهدا اضافيا في المشاورات والمفاوضات التي تستغرق ساعات طويلة للوصول الى اتفاق …
مؤتمر وطني، عادي ولكنه “خارق للعادة” في ظل مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها البلاد ، ستفوق عدد المؤتمرين فيه ال500.. و تبقى التفاصيل والكواليس هي التي ستحكم نتائجه قبل أن تحسم في ذلل صناديق الاقتراع التي تصب مؤشراتها الحالية في جهة نورالدين الطبوبي.
ورغم أنه اكتفى بالقول “ننتظر ما سيقوله صندوق الاقتراع” في سؤال ل”الاخبارية” ، فان الطبوبي يحظى بدعم من المركزية النقابية وبالخصوص من الأمين العام الحالي حسين العباسي، قبل أقل من 3 أشهر فقط على عقد هذا المؤتمر المنتظر.
كما يحظى الطبوبي باستحسان الماسكين بمقاليد المشهد السياسي ، وليس للشيخين الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي اعتراضات عليه، و لا “ضوء اخمر” الى حد الان في وجهه .
من جانب اخر، يبدو أن الطبوبي ورفاقه ، سيجدون منافسة شديدة خلال هذا المؤتمر، اذ افادت كواليس بطحاء محمد علي، ل”الاخبارية” بأن الوجه النقابي المعروف قاسم عفية بصدد التحرك والاستقطاب لتكوين قائمة تنافس قائمة “التوافق” القوية .
وتفيد الأصداء أن قائمة “التوافق” ، ستكون معززة بعدة قيادات حالية، قادرة على كبح جماح قاسم عفية ، على غرار عضوي المكتب التنفيذي الحالي محمد المسلمي وكمال بن سعد.
وحسب القانون الأساسي للاتحاد، فان ثلاثة قياديين بارزين في الاتحاد لن يتمكنوا من تجديد ترشحهم خلال المؤتمر القادم ، ولن يكون الأمين العام حسين العباسي وعضوا المركزية بلقاسم العياري والمولدي الجندوبي في احدى القائمات التي تخوض غمار هذا الحدث الوطني المرتقب ، لاستكمالهم دورتين نيابيتن.
وينتظر أن تتجدد الثقة في أغلب الأعضاء العشرة الآخرين وهم نور الدين الطبوبي وكمال سعد و بوعلي المباركي وسامي الطاهري وقاسم عفية وسمير الشفي وحفيظ حفيظ وعبدالكريم جراد وأنور بن قدور ومحمد المسلمي وهم جميعا تم انتخابهم في مؤتمر طبرقة في سنة 2011.
ويحظى أغلب هؤلاء بقاعدة شعبية نقابية كبيرة، وبصورة ايجابية لدى مجمل النقابيين ولدى زملائهم في المركزية النقابية ، على غرار سمير الشفي وسامي الطاهري .
ومنذ أشهر، تشرئب عيون مجمل النقابيين، خاصة منهم القيادات القطاعية والجهوية الطامحة بمقعد في القيادة الوطنية ، نحو المؤتمر 23 المزمع تنظيمه بين 22 و25 جانفي القادم بالعاصمة .
وقد يتعزز المكتب التنفيذي الجديد بعنصر أو اثنين من الفاعلين في القائمة المنافسة ، اذا ما تم التوافق بشأن ذلك ، كما هو الشأن لتقاليد الاتحاد في مختلف مؤتمراته السابقة. وتترشح قيادات جهوية وقطاعية لتكون ضمن القيادة الجديدة، على غرار الكاتب العام الحالي للاتحاد الحهوي للشغل ببن عروس محمد علي البوغديري .
وشهدت مختلف مؤتمرات الاتحاد العام التونسي للشغل، عملا على التوافق بخصوص الأمين العام والقيادة النقابية، ولكن ذلك قد يتطلب جهدا اضافيا في المشاورات والمفاوضات التي تستغرق ساعات طويلة للوصول الى اتفاق …
مؤتمر وطني، عادي ولكنه “خارق للعادة” في ظل مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة تمر بها البلاد ، ستفوق عدد المؤتمرين فيه ال500.. و تبقى التفاصيل والكواليس هي التي ستحكم نتائجه قبل أن تحسم في ذلل صناديق الاقتراع التي تصب مؤشراتها الحالية في جهة نورالدين الطبوبي.