وأبرز في تصريح إعلامي عقب لقاء جمعه برئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر ، تواصل لنحو ساعتين ونصف، " إستعداد الإتحاد للرجوع إلى التفاوض والقبول به ولكن شريطة أن هناك حق ثابت لايجب تجاوزه أو السطو عليه أو إلغاؤه".
وأفاد أن هذا اللقاء التشاوري جاء بدعوة من رئيس المجلس " رجل الحوار "، للخوض في الأوضاع الراهنة في البلاد وتناول الخلاف القائم بين مع الحكومة الحالية التي لازال الإتحاد يعتبرها منبثقة عن تشاور واسع بين الأحزاب والمنظمة حسب قوله ، مؤكدا تمسك المنظمة الشغيلة بوثيقة قرطاج .
وأكد رئيس المجلس محمد الناصر من جانبه قائلا " الحوار سيتواصل وهناك نيّة صادقة وإستعداد واضح وإلتزام في مستوى المسؤولية من قبل المسؤولين في مستويات القيادة العليا في البلاد بالحفاظ على الوحدة الوطنية وتجاوز الصعوبات الراهنة ودعم ثقة المواطن في بلاده كهدف مشترك يجب العمل من أجل تحقيقه"
وأضاف قوله " إذا كان هناك خلاف بالحوار يمكن تلافيه والتغلب عليه " مشيرا إلى وجود مقترحات سيتواصل النظر فيها من أجل الوصول إلى حل وتجاوز الصعوبات الراهنة مما يستوجب الاتفاق وتعميق التحاور بشأنها".
وبيّن أن اللقاء يتنزل في إطار التشاور بشأن الوضع الراهن حتى تتجاوز البلاد الصعوبات والتحديات الإقتصادية والإجتماعية التي تواجهها وفي إطار تكريس مبدإ الإتفاق على مستوى قيادة البلاد من أجل تمتين العمل في نطاق الوحدة الوطنية ومواصلته .
ويشار إلى أن اللقاء بين الناصر والعباسي هو الثاني من نوعه في إطار بحث الحلول للإشكال القائم بين الحكومة والإتحاد بشأن التراجع عن الزيادات في الأجور وفق ما ينص عليه مشروع ميزانية الدولة لسنة 2017.
( المصدر: وات)