تونس- الاخبارية- وطنية- أمن- متابعات- وفاء غواري
أفاد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل العميد مختار بن نصر ل”الاخبارية” أن عملية اغتيال الرقيب الأول سعيد الغزلاني في عقر داره هي في المقام الأول عملية تشفي وانتقام من ابن عم الشهيد الذي ينشط في صفوف الجماعات الارهابية.
وذكر بن نصر، أنه بناء على معلومات أمنية، فان العناصر الارهابية كانت ترصد منذ مدة تحركات الشهيد ومواعيه عودته الى منزله، وقد حاول الارهابي ابن عمه و شقيقه في الرضاعة الذي قتله، أن يستقطبه الى صفوف الارهاب ويترك عمله في المؤسسة العسكرية لانهم يعتبرون ان ابناء المؤسستين العسكرية والأمنية “طواغيت”.
وأشار بن نصر الى أن ابن عم الرقيب انضم حديثا الى صفوف التنظيم الارهابي وحاول استمالة الشهيد الغزلاني الى صفوفهم ان كان يريد المحافظة على حياته، وعلق أنه كان من الأجدر به ان يعلم السلطات الأمنية والعسكرية بمسألة تهديده، وفي هذا السياق لم يستبعد مسؤول امني رفيع المستوى ل”الاخبارية” علم السلطات الأمنية بأمر تهديده.
وفي رد على سؤال “الاخبارية” ان كانت عملية اغتيال الرقيب الأول في عقر داره وأمام عائلته نقلة نوعية في تحركات الارهابيين وسعيهم الى بث الرعب في قلوب الأهالي، قال العميد بن نصر أنه لا يمكن الحديث عن “استراتيجيا وتكتيك” جديد للارهاب بل ان ما أقدموا عليه مساء السبت 5 اكتوبر دليل على أن هذه الجماعات تتخبط امام نجاحات المؤسسة العسكرية والأمنية، وفقدانها الحاضنة الشعبية.
وختم حديثه قائلا “صحيح ان عملية اغتيال الغزلاني عملية بشعة وقذرة لكن لا يجب تهويل الأمور، مشيرا الى أنه بناء على معلومات أمنية، فان عدد الارهابيين الذين هاجموا منزل الشهيد لا يتعدى عددهم الخمس عناصر، ووجودهم بالدواب في مناطق سكنية دليل على نفاذ مؤونتهم , باعتبار انهم نزلوا من مخابئهم بحثا عن المؤونة، في ظل محاصرتهم من وحدات الأمن والعسكر.”
أفاد رئيس المركز التونسي لدراسات الأمن الشامل العميد مختار بن نصر ل”الاخبارية” أن عملية اغتيال الرقيب الأول سعيد الغزلاني في عقر داره هي في المقام الأول عملية تشفي وانتقام من ابن عم الشهيد الذي ينشط في صفوف الجماعات الارهابية.
وذكر بن نصر، أنه بناء على معلومات أمنية، فان العناصر الارهابية كانت ترصد منذ مدة تحركات الشهيد ومواعيه عودته الى منزله، وقد حاول الارهابي ابن عمه و شقيقه في الرضاعة الذي قتله، أن يستقطبه الى صفوف الارهاب ويترك عمله في المؤسسة العسكرية لانهم يعتبرون ان ابناء المؤسستين العسكرية والأمنية “طواغيت”.
وأشار بن نصر الى أن ابن عم الرقيب انضم حديثا الى صفوف التنظيم الارهابي وحاول استمالة الشهيد الغزلاني الى صفوفهم ان كان يريد المحافظة على حياته، وعلق أنه كان من الأجدر به ان يعلم السلطات الأمنية والعسكرية بمسألة تهديده، وفي هذا السياق لم يستبعد مسؤول امني رفيع المستوى ل”الاخبارية” علم السلطات الأمنية بأمر تهديده.
وفي رد على سؤال “الاخبارية” ان كانت عملية اغتيال الرقيب الأول في عقر داره وأمام عائلته نقلة نوعية في تحركات الارهابيين وسعيهم الى بث الرعب في قلوب الأهالي، قال العميد بن نصر أنه لا يمكن الحديث عن “استراتيجيا وتكتيك” جديد للارهاب بل ان ما أقدموا عليه مساء السبت 5 اكتوبر دليل على أن هذه الجماعات تتخبط امام نجاحات المؤسسة العسكرية والأمنية، وفقدانها الحاضنة الشعبية.
وختم حديثه قائلا “صحيح ان عملية اغتيال الغزلاني عملية بشعة وقذرة لكن لا يجب تهويل الأمور، مشيرا الى أنه بناء على معلومات أمنية، فان عدد الارهابيين الذين هاجموا منزل الشهيد لا يتعدى عددهم الخمس عناصر، ووجودهم بالدواب في مناطق سكنية دليل على نفاذ مؤونتهم , باعتبار انهم نزلوا من مخابئهم بحثا عن المؤونة، في ظل محاصرتهم من وحدات الأمن والعسكر.”