وفي كل الحالات فان علامة "قف" قد رفعت في وجوه ضحايا الرش وانّ اصواتهم لن تسمع وشهاداتهم لن توثّق لأنّ حضورهم سيحاكم "الترويكا" وسيفتح صفحة سوداء من حكام الامس القريب.
بن سدرين لن تقبل بذلك وهي التي قدّمت تقريرها الى راشد الغنوشي قبل ان تقدمه لرئاسة الجمهورية..كما انها لم تقبل ايضا استضافة ضحايا تفجيرات سوسة والمنستير ومحرقة باب سويقة رغم ان عددا من الضحايا ما زالوا احياء وبأمكانهم تقديم عديد الاسرار.
المصدر: سكوب انفو