تونس- الاخبارية- وطنية- مجتمع- رصد
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية أن مصالح السفارة التونسية بجاكرتا تمكنت يوم السبت 5 نوفمبر 2016 من العثور على جثمان الشاب التونسي محمد عزيز فرحات الذي أعلنت عائلته فقدان الاتصال به منذ يوم 18 أكتوبر 2016، في مشرحة المستشفى المركزي بجزيرة بالي وعليه آثار اعتداء بالعنف.
وعلى ذلك عاد بالحديث خال الضحية عماد الدين فرحات، يوم الثلاثاء 08 نوفمبر، خلال حضوره في حصة ستوديو شمس في إذاعة شمس آف آم، حيث اتهم السلطات الأندونيسية بمحاولة “تنظيف سياحتها” على حساب دم شاب تونسي.
كما أشار خال الضحية إلى إمكانية تورط الشرطة الاندونيسية في عملية قتل عزيز، مبينا أنها معروفة بعدائيتها.
وقال عماد الدين فرحات إن دليل سياحي أفاده أن بعض سواق سيارات الأجرة في بالي في بعض الأحيان يخرجون عن المدينة ويتصلون بجماعات لتقوم بعمليات السطو على السياح، وفق تعبيره.
هذا وشدد المتحدث على ان إبنهم الضحية تعرض للاعتداء ولم يتعرض لحادث مرور كما تقول الشرطة الاندونسية، قائلا:”السلط الأندونيسية أخرجت فيلم سيئ الإنتاج والإخراج سيئ حتى ولو بالألوان”.