شاه (زاوية) – هل تستفيق هياكل السياحة على هذه الفرصة “الاسطورية” ؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / (زاوية) – هل تستفيق هياكل السياحة على هذه الفرصة “الاسطورية” ؟ / Video Streaming

تونس-الاخبارية-وطنية-سياحة-زاوية رياض بن عامر

الخبر اوردته وكالة تونس افريقيا للانباء ومر الى حد الان خفيفا رغم ثقله رمزيا ومن حيث الاثر …” تونس تحتضن من 4 إلى 11 ديسمبر 2017 كاس العالم للأساطير بمشاركة 12 منتخبا معززة بعدد من النجوم العالميين القدامى الذين طبعوا بمسيراتهم الكروية أمجادهم الفردية ونجاحات منتخبات بلدانهم على مدار سنوات طويلة…فرنسا والمانيا وايطاليا وهولندا وانقلترا والمكسيك واسبانيا والبرازيل والأرجنتين واليابان وأمريكا إلى جانب تونس البلد المستضيف على آن تضم قائمة كل منتخب 20 لاعبا … و قد تاكد حضور العديد من النجوم الشهيرة على غرار الايطالي باولو مالديني والارجنتيني خوان سيباستيان فيرون والاسباني غايزكا مينديتا والالماني ميكائيل بالاك والانقليزي مايكل اوين والبرازيليين رونالدو ورونالدينهو والهولنديين روود غوليت وماركو فان باستن إلى جانب التونسيين طارق ذياب وشكري الواعر…”. موضوعيا نحن ازاء تظاهرة عالمية من الطراز الثقيل .

هي كاس عالم في كرة القدم من نوع خاص يشبه “الاساطير”, ولعل لها من الجاذبية ما يجعلها محطة دعاية ممتازة للبلاد التونسية سياحيا وتجاريا واقتصاديا عموما …وهنا لابد من الاشارة الى ان تونس قد حظيت باحتضان هذه التظاهرة العالمية في دورتها الاولى بعد ان نافست في الامر كلا من المغرب و الولايات المتحدة التين قدمتا ترشحيها لاستظافة النسخة الأولى منها . انطلاقا من هذه المعطيات يمكن القول دون كثير مبالغة ومجازفة ان اختيار تونس لاحتضان “كاس العالم للاساطير” يحمل اشارات لا تبتعد في دلالتها العامة عن مضمون تصريح وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي “فيديريكا موغيريني” في زيارتها الاخيرة الى تونس بان مساعدة تونس والتعاون معها مسالة استراتيجية في اختيارات الاتحاد الاوروبي… هذا قولها و صدر بيت الشعر.. اما عجزه فيهم وزارة السياحة التونسية اولا .. و بقية الفاعلين في القطاع السياحي من وكالات اسفار و فنادق و غيرهما , من اجل استغلال الفرصة “الاسطورية” و اعادة الالق الى الى صورة تونس كبلد يوافق هؤلاء النجوم على الحضور اليه , بكل ما يحمل ذلك من معنى.. فهل تستفيق هياكل السياحة في البلاد -رسمية و خاصة- ؟ و هل تفتح عيونها على الفرصة “الاسطورية” التي اهدتها لها تظاهرة “كاس العالم للاساطير” من اجل ترويج سياحي سهل و مضمون؟!