وقال إنّه تمّ التحرّي في الواقعة، وقد ثبت أنّ الأصوات الصّادرة من تحت الأرض ناتجة عن تدفّق مياه الشركة التونسيّة لإستغلال وتوزيع المياه، مؤكّدا أنّه تمّ ليلة أمس القيام بتجربة بسيطة تتمثّل في قطع المياه عن المنطقة الممتدّة بين محطة سي مبارك وحي الزين بغمراسن ليتبيّن أنذ الأصوات إنقطعت ولم تعد موجودة.
وأضاف أنّ الظّاهرة لا تعتبر خطيرة بإعتبار أنّ قنوات المياه الممتدّة تحت الأرض لا تأثّر سلبا على المتساكنين.