كما تبيّن أنّه إثر تضييق الخناق على العناصر الإرهابيّة المتواجدة بالجبل قرّر الهروب من هناك حيث نزل إلى العاصمة ثمّ توجّه للعمل في أحد المزارع بجهة حمام الأنف بعد أن تخلّص من لحيته وغيّر في ملامح وجهه حتى لا تتفطّن له الوحدات الأمنيّة بسبب صدور عدّة مناشير تفتيش عاجلة في حقّه من قبل الوحدة الوطنيّة لمكافحة الإرهاب ومنطقة الأمن الوطني بتاجروين
وقد تمّ إحالة العنصر الإرهابي الخطير على الجهات المختصّة للبحث معه في سلسلة من الأعمال الإرهابيّة التي شارك فيها من بينها قتل الرّاعي مبروك السلطاني والرّقيب سعيد الغزلاني وإستهداف شاحنات وسيّارات عسكريّة وأمنيّة.