أسابيع قليلة قبل اجراء الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية للدراجات، فان بعض التحركات المريبة باتت تحصل في الكواليس وتشير الى حرب هوجاء يقودها بالوكالة مدرب بالاختصاص بلغنا أنه تحرّك في جميع الاتجهات لضرب المكتب الجامعي المذكور برئاسة نوفل المرشاوي..
وتؤكد مصادرنا أن الجامعة قررت مقاضاة هذا المدرب بتهمة الثلب ونشر معلومات زائفة تخصّ الجامعة وكذلك موظفة صلب نفس الهيكل بعد امعان هذا المدرب في نشر عدة معلومات بغايات قيل انها غير بريئة، وعلمت أخبار الجمهورية أن الموظفة ضحيّة حملة الثلب والتشهير لجأت بدورها الى القضاء ضد نفس المدرب على اعتبار أنها تملك الأدلة والوثاق عن تجاوزاته ضدها اعلاميا في حملة غير منقطعة النظير يقودها والتي بلغت درجة التشكيك في مؤهلاتها العلمية رغم استظهارها بدليل نجاحها في مناظرة للغرض أشرفت عليها الوزارة..
ونعود الى تسريبات النزاع القائم، حيث أكدت لنا مصادر موثوقة أن هذا المدرب محلّ الجدل تم وعده بمنصب فنّي ضمن قائمة منافسة للمرشاوي على اعتبار أنه لا يحقّ له قانونيا ترؤس قائمة لعدم توفّر الشروط القاونونية في ملفّ سيرته الذاتية..ولهذا انتهج هذا التكتيك لضمان تموقع أفضل في المشهد لاحقا..وبذلك فان جهدا خاصا ينتظر أهل الاختصاص قبل عقد هذه الانتخابات لايقاف هذا النزيف الذي يهدّد رياضة الدراجات جراء بعض النزوات الفردية للطامحين في مصالح وأهداف ذاتية..
المصدر: الجمهورية