شاه خبر سار لدرصاف بن علي حرم شيبوب..

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / خبر سار لدرصاف بن علي حرم شيبوب.. / Video Streaming

تونس-الاخبارية-وطنية-قضاء-رصد
رصدت “الاخبارية” في (صفحة comite de soutien a slim chiboub) نه تم الثلاثاء رفع تحجير السفر عن السيدة درصاف بن علي حرم شيبوب بضمان مبلغ مالي قدره 270 الف دينار.. و اكد محاميها الاستاذ الامجد النقاطي أنه تقرر تقديم مطلب لمراجعة قرار المحكمة باعتبار ان وضع الكفالة المالية يتعلّق بشخص مسجون ويقدّم تامينا ماليا مقابل حريّته الجسدية وهو ليس الحال بالنسبة لمنوبته التي قدمت الى المحكمة وهي في حالة سراح كما اكد الاستاذ النقاطي ان درصاف شيبوب تمت مصادرة جميع املاكها مثلما هو الحال بالنسبة لقطعة الارض التي احيلت من اجلها على القضاء العسكري التي تم بيعها من طرف الدولة مقابل ثمن يعتبر الضعف لما قدره الخبراء وختم الستاذ النقاطي بالتعبير عن امله في أن تراجع المحكمة قرارها لتمكين منوبته من العلاج والجراحة في الخارج من المرض الخبيث الذي اصابها واستفحل في جسدها. -وفق ما نقلت عنه الشروق-.. و كانت “الاخبارية” انفردت في مقال سابق بتاريخ 16 اكتوبر الماضي بان سبب منع السفر عن درصاف شيبوب هو قضية منشورة ضدها و ضد والدها بتهمة المشاركة في استغلال موظف عمومي لصفته للحصول على منفعة لا حق له فيها.. و في التفاصيل ان درصاف بن علي شيبوب اقتنت ارضا عسكرية شاسعة على البحر في مدينة الحمامات بسعر رمزي يناهز ال10 الاف دينار ..فيما اقر 3 خبراء ان السعر الحقيقي لتلك الارض يتجاوز بكثير جدا قيمة ال10 الاف دينار.. . و ردا على سؤال “الاخبارية” عما اذا كانت السيدة درصاف بن علي حرم شيبوب تستطيع ان تمكن الخزينة العامة للدولة من ضمان مالي يتسق مع القضية ليمكنها السفر للعلاج في الخارج , اجاب المصدر بان ذلك امر وارد , الا ان احدا لم يطرح هذه الفرضية.. و كان المحامي لمجد النقاطي رئيس فريق الدفاع عن درصاف بن علي حرم سليم شيبوب، قال مساء السبت 15 أكتوبر 2016 إن القضاء العسكري هو الذي يحجر السفر على موكلته وليس القضاء العدلي.
وأضاف المحامي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أن فريق الدفاع عن درصاف بن علي، ابنة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، تقدم إلى حاكم التحقيق العسكري منذ أكثر من شهرين بطلب لرفع هذا الحجر لكنه رفضه، مشيرا إلى أن الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس رفضت أيضا طلبا ثانيا للسماح لموكلته بالسفر إلى فرنسا لتلقي العلاج.
واعتبر المحامي أن هناك “تشفيا وانتقاما” من عدة جهات لم يذكرها، كما أن هناك تخوفا من “اتخاذ قرارات جريئة”، بحسب تعبيره انذاك.