وقال إنّه إثر ذلك عاد إلى محطة البنزين للإستفسار، مطالبا بتسجيل كاميرا المحطّة التي سجلت عمليّة السّرقة، إلاّ أنّ الطفل الذي يعمل بالمحطة، إستظهر بالمحفظة مؤكّدا أنّه لم تتمّ سرقتها وإنّها موجودة على كرسي السيارة، والحال أنّ السيّارة تمّ تفتيشها جيّدا قبل العودة إلى المحطة المذكورة.
وأضاف البارودي أنّ الطفل بادر بشتمه وسبّه، مدّعيا أنّه وقع إتهامه بالسرقة، ثم عمد إلى الإعتداء على مرافقه.
وأفاد أنه أقدم على صفع الطفل كردّة فعل على عمليّة الإعتداء على مرافقه وشتمه، مشيرا إلى أنّ الطفل المذكور إدّعى أنه تعرّض إلى كسر على مستوى اليد، دون الإستظهار بشهادة طبيّة تثبت ذلك.
وبيّن محمود البارودي أنّه تمّ إستغلال الفيديو المصوّر لتشويهه سياسيّا، كما تمّ إستغلاله من قبل والد الطّفل لإبتزازه ماديّا.