وأضاف الحبيب عمار "للتاريخ لم يكن أحد غيرنا على علم بما فكرنا فيه ، حيث بدأنا الإستعدادات الميدانية و العملياتية دون علم أي طرف داخلي أو خارجي و في نطاق السرية التّامة، و تكفّلت بالجانب الميداني و العملياتي في حين كان بن علي يدير الأمور في القصر.
و ليلة 6 نوفمبر توجّهنا إلى الهادي البكوش الذي تولّى بعد 7 نوفمبر مهام رئاسة الوزراء لكتابة البيان الشهير، و كان بذلك الشخصية الثالثة التي علمت بما عزمنا عليه".
و نفى الحبيب عمار أن يكون أي طرف أجنبي على علم مسبق بالعمل الذي قام به مع بن علي.
و بسؤالنا عن أول جهة تم إعلامها بالحدث بعد نجاحه قال الحبيب عمار أن مهامه كانت ميدانية عملياتية ولم يكن على علم بذلك.