شاه اكتشاف تونسي 100% لعلاج مرض البهاق ( المعروف بالبرص)

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / اكتشاف تونسي 100% لعلاج مرض البهاق ( المعروف بالبرص) / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": منذ سنة 2006، دخل الدكتور رشاد صميدة وهو طبيب باحث مختص في التغذية، في سلسلة من التحاليل والتجارب بعد ان اكتشف ان مستحضرا طبيعيا، أعده بنفسه كحمية غذائية خاصة بمرضى الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، تعتمد على الاغذية الطبيعية بنسبة 100 بالمائة، أدى الى تحسن حالة المرضى المصابين بداء البهاق ( البرص). وهو ما شكل نقطة انطلاق للطبيب نحو القيام بالعديد من التجارب والبحوث والتحاليل المخبرية على البشر وعلى النبات ليتوصل الى دواء يتكون من عدة زيوت في شكل شراب يقضي تماما على مرض البهاق الخبيث الذي الذي «يضرب» حوالي 5٪ من سكان العالم و تونس ولم يثبت شيء من الناحية الطبية حول أسباب وطرق علاجه.
شحوم
شرع د. صميدة في البحث عن العلاقة بين الكولسترول (الشحم في الدم) من جهة والبرص من جهة ثانية، وشيئا فشيئا اكتشف أن مريض البُهاق يكون دوما يشكو من نقص حاد في الفيتامين د2 ود3 وكذلك في هرمون النموّ البشري وهو ما لم يخطر من قبل على بال الباحثين في هذا المجال… وهو ما يؤدي الى ارتفاع هرمون «الكورتيزول» في الجسم فترتفع حتما نسبة الدهون تحت الجلد وتتكون طبقة سميكة من الشحوم على أربع مراحل بعد أن تتحطّم احدى أنزيمات الجسم البشري (BH4) مما يعطي لونا أبيض يطغى تدريجيا على سطح الجلد ويصل الامر حدّ إسقاط الشعر في الأماكن المصابة.
زيوت وسكر وملح
وكشفت الدراسات والبحوث التي أجراها د. صميدة بالتعاون مع فريق من المتعاونين من مختلف المجالات أنه توجد بعض المواد الغذائية مسؤولة بنسبة كبيرة على ظهور البرص مثل الزيوت النباتية والسكر الابيض (الذي يفقد جانبا من مكوّناته ويصبح مضرّا للغاية بعد تكريره وتحويله من سكر أسمر الى سكر أبيض) والملح اضافة الى حبوب عبّاد الشمس (القلوب السوداء) التي يتناولها التونسيون بكثرة…


ويقول د. صميدة «بما أن البشر والنبات لهما نفس التكوين من حيث الانزيمات حيث يوجد تشابه كبير بين مادّة الميلانين (التي تعطي لون البشرة) ومادة الكلوروفيل (التي تعطي لون سطح النبات والأشجار)… لذلك تمت تجربة الزيوت النباتية والسكر الابيض والملح على بعض النباتات فتغيّر شيئا فشيئا لون سطح هذه النباتات (الجذع والأوراق)… وهو ما أدّى الى التوصل الى أن هذه المواد (الزيوت والملح والسكر) حطّمت مادة الكلوروفيل في النباتات وبالتالي فهي تحطم أيضا مادة الميلانين لدى البشر المشابهة تماما لمادة الكلوروفيل في النباتات من حيث الوظيفة والتركيبة) مما ينتج عنه تغيّر في لون البشرة وخاصة ظهور البرص عند تناول هذه المواد بكثرة.
نجاح عالمي
وقد انبهر عديد الباحثين ومخابر الادوية من مختلف دول العالم بهذا الاكتشاف وانضموا الى فريق الدكتور صميدة لمزيد البحث والتدقيق في اختراعه. حيث وقع تقديم المستحضر في اول مؤتمر عالمي لمرض البهاق بمدينة ميلانو الايطالية وحصل الاجماع في الاخير على ان اكتشافه ناجعا للغاية في معالجة البهاق. كما تم مؤخرا اتمام البحوث الخاصة بهذا المستحضر في مركز الابحاث للامراض الجلدية بمدينة نيس الفرنسية للتأكد من تركيبته النهائية. وأخيرا وقع المرور الى مرحلة التصنيع بموافقة السلط المعنية في تونس ( وزارة الصناعة) وبمساعدة من القطب التكنولوجي بسيدي ثابت، وحصل د. صميدة على براءة الاختراع من مؤسسة الملكية الفكرية في سويسرا . علما ان د. صميدة تحدث عن داء البهاق وعن الطريقة الممكنة لعلاجه في اطروحة دكتوراه بكلية الصيدلة بالمنستير ونال ملاحظة مشرف جدا مع تهاني اللجنة.
من المنتظر ان يكون الشروع في تسويق المستحضر في الايام القادمة حدثا بارزا في مختلف انحاء العالم باعتبار ما يعانيه المصابون بداء البهاق من صعوبات في علاجه وباعتبار ارتفاع عددهم من يوم الى آخر.
للمزيد من التفاصيل الاتصال بالدكتور رشاد صميدة على الرقم 52.517.111