أعرب أسطورة كرة القدم التونسية و النجم التاريخي لفريق الترجي الرياضي التونسي “طارق ذياب ” عن ارتياحه لما قدمه فريقه الأم المكشخة من مردود بداية هذه الموسم مرجحا سبب تحسن و تطور الأداء لقيمة الانتدابات الأخيرة التي قامت بها ادراة الفريق بقيادة رئيس النادي “حمدي المدب” على غرار فرجاني ساسي و محمد علي منصر و زعبية و البدري و بلقروي
ماكينة الشبان لابد أن تعمل كالسابق :
في المقابل لم يبدي ذياب رضاه عن مركز تكوين الشبان في النادي السنوات الأخيرة موضحاً أن الأمر يحتاج إلى اعادة النظر و تغيير استراتجية العمل على صعيد التكوين مستشهدا بتجارب أوروبية و حتى خليحية مؤكداً على ضرورة التحاق الترجي بمنظومة العمل الإحترافية على صعيد الشبان و المعمول بها في أوروبا
هذا الفريق جاهز أكثر من أي وقت كان و سيتوج بلقب الدوري التونسي. .لكن عليه. .
و في تكهنه بمن ستؤول له الكلمة و يحرز لقب الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم قال ذياب أنه كما اشرت من الأول فإن الترجي يعتبر الأكثر جاهزية ليس من جانب الإنفاق على الانتدابات خلال الميركاتو انما في خصوص التوليفة التي تبدو جاهزة أكثر من باقي الأندية و خصوصا الاستقرار الإداري و المادي للفريق شرط أن يتواصل المحافظة عليه و على الصعيد الفني أن يجد الإطار و التوليفة المناسبة الأساسية و التي ستشكل العمود الفقري الذي يمكنه من المراهنة على ألقاب قارية و محلية
جماهير الترجي عليها أن لا تلعب بالنار:
و ختم ذياب محذراً جماهير الترجي من التشويش على الجهاز الفني و الاداري في هذا الوقت بالذات الذي يشهد تثبيت الاستقرار و تحقيق بدايات مرضية مشيراً إلى أن الفريق في نسق تصاعدي و أي خطوات نحو احداث بلبلة سيهوي بما تم بنائه فورا، و قال ذياب اناشدهم لدعم الفريق و جهازه الفني و اللاعبين حتى تكون اللحمة و تأتي الألقاب