وأشار الحرشاني الى أن تونس هي دولة مستقلة ولا صحة لما يتم ترويجه بخصوص وجود قاعدة عسكرية أجنبية بها. وأضاف الوزير أن الحرب ضد الارهاب يلزمها آليات معقدة وعليه من الضروري أن نستعيد بالخبرات الاجنبية من الدول.
و يذكر أن “الإخبارية” تعرضت قبل يومين إلى الموضوع حيث أكد لنا مصدر مسؤول أن مجموعة من البوارج الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي “الناتو” رست بميناء تونس حلق الوادي.
وتابع أن هذه البوارج الحربية هي كاسحات ألغام دائمة التواجد بالبحر الأبيض المتوسط وهي في مهمة تتمثل في البحث عن الألغام البحرية من مخلفات الحرب العالمية الثانية وتقوم بتدميرها.
وأضاف أن رسوها بميناء حلق الوادي يأتي في اطار “فترة استراحة” ومن حقها أن ترسو في أي ميناء في البحر المتوسط طالما لم تكن هناك أسباب مقنعة لمنعها.. كما يتعين على الدولة التي ترسو في مينائها ان توفر لهم الحماية .
وفي سياق متصل، قال مصدر “الاخبارية” أن الجيش البحري التونسي سيقوم بتمارين تدريبية مع هذه البوارج.
وفيما يلي رابط المقال: