مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أفاد مسؤول أمني ل"الاخبارية" أن سبب المواجهات التي جدت مساء امس الاربعاء في نهج الملاحة بالعاصمة بين عناصر من الشرطة البلدية وعدد من الباعة سببها صفعة تلقاها أحد الأعوان من بائع منتصب بالمكان. وحسب مصدر "الاخبارية" فان احد اعوان الشرطة البلدية كان وجهه مألوفا لدى باعة نهج الملاحة وغالبا ما يتردد عليهم ويتبادلون أطراف الحديث و اشياء اخرى..، وفي صبيحة يوم امس توجه كعادته الى المكان المعهود وطلب من أحد الباعة ان يزيل "النصبة" لكن البائع لم ينصع لأمره فبادر العون برمي ما حوته واسقاطها على الأرض، فصفعه البائع على وجهه وبدأت المناوشات ونشبت معركة بينهما. عند هذا الحد استنجد كل منهما بزملائه وبدأت معركة حامية الوطيس. على اثرها استنجد أحد الأعوان بمصالح وزارة الداخلية وتم تعزيز المكان بعدد من أعوان الأمن.. وبعد استصدار اذن من النيابة العمومية قامت وحدات الشرطة البلدية بخلع عدد من المحلات وحجز البضاعة الموجودة فيها والمتمثلة في كمية مهمة من السجائر قال بيان للداخلية اثر ذلك بانها في حدود المليار. ويذكر أن وزارة الداخلية قالت في بلاغ لها وحدات الشرطة البلدية قامت يوم 12 أكتوبر2016 بحملة على عدد من المحلات المعدة لتخزين السجائر المهربة ومجهولة المصدر على مستوى نهج الملاحة ساحة العملة بالعاصمة. وقدرت قيمة البضاعة المحجوزة من السجائر المهربة بأكثر من مليون دينار. وبتحول وحدات الشرطة البلدية ووحدات منطقة الأمن الوطني بباب بحر رفقة أعوان الإدارة الجهوية للتجارة بتونس على عين المكان وقع التصدي لهم من قبل بعض أصحاب المحلات وعدد من المنتصبين بساحة العملة الذين تعمدوا رمي الوحدات الأمنية بالحجارة. مع الإشارة إلى أنه تم استصدار إذن من النيابة العمومية لدخول المحلات المعدة لتخزين السجائر المهربة. كما تم التنسيق مع الوكالة الوطنية للتبغ والوقيد لتأمين المحجوز وبحضور المدير العام للوكالة على عين المكان.
