شاه «عركة» بين فريال قراجة وساندي من أجل رجل

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / «عركة» بين فريال قراجة وساندي من أجل رجل / Video Streaming

«خلاف بين فريال يوسف وساندى والسبب راجل»، خبر تم تداوله بكثرة خلال الأيام الماضية فى عدد من المواقع الإخبارية التى لم يكف روادها عن الحديث عن الواقعة التى حدثت بين الفنانتين والتى تقول إن خلافًا قد نشب بينهما بسبب خطبة ساندى وعقد قرانها من صديق مقرب لفريال يوسف والذى تجمعه بها علاقة صداقة كانت ستتطور لخطوبة وزواج، وجاءت ساندى لتنهى هذه العلاقة وتستحوذ عليه لترتبط به هى دون علم فريال ودون إعلامها بحقيقة العلاقة بينها وبينه.
هذا الأمر اعتبرته فريال خيانة للأمانة، خاصة أن فريال كانت سببًا فى تعارف ساندى بهذا الشخص، وبعد أن أخفت ساندى عليها هذا الارتباط، وتغيرت فى التعامل معها، ووصل الخلاف بينهما بعد ذلك إلى تبادل الاتهامات والتطاول عبر أصدقاء مشتركين لهما، وقام البعض على مواقع التواصل الاجتماعى باتهام ساندى بخيانة الصداقة رابطين بينها وبين الدور الذى قدمته فى فيلم «خيانة مشروعة».

وفى أول رد فعل لها حول هذا الأمر استنكرت ساندى كل ما قيل عنها فى هذا الشأن، وأكدت أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة وكلها شائعات سخيفة لا تمت للواقع بصلة، ولا تعرف من يقف وراء ترويجها، موضحة أنه بالفعل تم عقد قرانها منذ فترة، وتقوم الآن بتحضيرات الزفاف، مؤكدة أن زفافها سيكون فى ديسمبر القادم، مشيرة إلى أن زوجها ليس صديقا مقربا لفريال ولم تأخذه منها مثل ما أشيع، وأن فريال يوسف ليست صديقتها لا من قريب ولا من بعيد ولا تجمعهما أى علاقة صداقة.

وعن كيفية تعرفها على زوجها قالت: «تعرفت عليه فى إحدى المناسبات، وكان له صديق مقرب منه يدعى أشرف كان خطيب فريال السابق»، لافتة إلى أنها ليست لها علاقة بها، وكل ما نشر هو كذب وافتراء عليها، وعن ربط البعض بدورها الذى قامت به فى فيلم «خيانة مشروعة»، أجابت ضاحكة: «هذا كلام أحمق، والذين يرددونه هم أصحاب عقول مريضة»، لافتة إلى أنه ليس من المعقول أنها تجسد دورا فى السينما وتفعله فى الحقيقة، مؤكدة أن ذلك غير أخلاقى وغير مطابق لمبادئها التى نشأت وتربت عليها، موضحة أنه من المحال أن تخسر صديقة لها وتتغير معها لكى تفوز برجل، وبسؤالنا عن كيفية عدم وجود صلة لها بفريال سواء من قريب أو من بعيد ووجود كم هائل من الصور على مواقع التواصل الاجتماعى تجمعهما، تراجعت عن حديثها قائلة: «بالفعل كانت تجمعنا علاقة صداقة ولكنها انتهت منذ فترة، ولا توجد أى علاقة بيننا الآن»، وعن أسباب الخلاف قالت إنه حدث اختلاف فى وجهات النظر، والأمر بعيد كل البعد عن خلافنا حول رجل أو أننى أقوم باختطاف الرجل الذى كانت تريد الارتباط به، وعن تعاونها معها فنيًا، أكدت أنه ليس لديها مشكلة لو جمعهما أى عمل فنى، وأنها لا تحمل أى ضغينة تجاهها، وأنها تحب الجميع، وتسير على قاعدة أن الاختلاف فى وجهات النظر لا يفسد للود قضية.

المصدر: الجمهورية