و تشير تفاصيل الحادثة أنّ أستاذة تدرّس بمعهد الطّاهر الحداد ببو حجلة بعد أن نزلت من سيّارة أجرة وكانت في طريقها إلى المعهد للعمل فوجئت بسيّارة تقف بجانبها وبسائقها يطالبها بالصّعود لإيصالها مقدّما نفسه بأنّه زميل بالمعهد الشيء الذي جعل الأستاذة تلبّي طلبه وتصعد.
وفي الطّريق ووفق المعطيات المتوفّرة قام الجاني بمحاولة لمس الأستاذة من أماكن حسّاسة ومداعبتها إلاّ أنّها تصدّت له وطالبته بإيقاف السيّارة وإنزالها ولكنّه رفض رفضا قطعيّا مواصلا السيّاقة وفي غفلة منه فتحت السيّدة الباب ورمت بنفسها خارج السيّارة ممّا تسبّب في إصابتها بجروح خفيفة فتوجّهت مباشرةإلى منطقة الأمن وأعلمتهم بما حدث مقدّمة أوصاف الجاني.
الوحدات الأمنيّة تحرّكت بسرعة وسط إستنفار كبير وإصطحبت الأستاذة لتجوب شوارع بوحجلة بحثا عن الجاني الذي مازال في حالة فرار.