يتواصل الجدل في الكواليس حول التعيينات الحاصلة بالجامعة التونسية للمصارعة، فبعد ما أثير سابقا عن تعيين مدربين تردد أن كفاءتهم الوحيدة هي أنهم من المقربين لرئيس الجامعة الجديد الذي لم يظهر حاليا بعد شهر من تولّيه الخطة ما يشير الى نوايا اصلاح كبيرة، مما ينذر بمصاعب قد تعصف برياضة المصارعة والتي تعيش صراحة في تونس عديد الهنات رغم مفعول الميدالية الأولمبية للبطلة مروى العامري من مجهود فردي بات الجميع وللأسف يقتات منه..
وفي تطور جديد يؤكد ما أشرنا اليه، علمت الجمهورية بوجود مساع وتخطيط سرّي لاعادة المدير الفني السابق رغم انه بصم على فشل ذريع زاد الجميع تيقّنا منه خاصة في أولمبياد لندن على هامش الفضيحة الشهيرة انذاك حين تغافل هذا المدير الفني عن اشعار أحد مصارعينا بموعد منافسة رسمية وتركه نائما، وهذا ما فرض وقتها تدخل الوزير طارق ذياب بطرده درءا للفضيحة..ومع ذلك فان رئيس الجامعة الجديد محا كلّ هذه التجاوزات والاخلالات بجرّة قلم ويبدو عازما على اعادته في ظلّ عدم وجود رقيب يكشف هذه الكواليس.
ونشير في السياق نففسه الى شروع بعض الغيورين على رياضة المصارعة في تونس في القيام بتحركات جديّة لملاقاة وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني لاشعارها بكلّ هذه التجاوزات حتى تشرع في اصلاح ما أمكن قصد تحميل كلّ طرف مسؤوليته كي لا يتواصل ترنّح هذه الرياضة في تونس..
المصدر: الجمهورية