وطالبت صابرين القوبنطيني المحافظ بالإستقالة الفورية لحفظ ماء الوجه، مُطالبة كل الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل للكشف عن خفايا وتبعات هذا الخطأ.
كما اِتهم النائب في مجلس نواب الشعب عن الجبهة الشعبية منجي الرحوي الشاذلي العياري بأنّه بعد المصادقة على الاستقلالية المالية والإدارية للبنك المركزي، قام المُحافظ بالترفيع في راتبه الشهري، حيث طالب الرحوي بإعفاء الشاذلي العياري من مهامه.
وفي هذا الإطار، تدّخل الإعلامي سمير الوافي، من خلال تدوينة له صباح اليوم الجمعة 7 أكتوبر 2016، ليكشف عن مفاجأة صادمة في هذه القضية.
وأكّد سمير الوافي أنّ الحملة ضد الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي ليست بريئة، موضّحا أنّه هناك لوبيات تحركها من وراء الستار مصالحها مختلفة من بينها لوبيات رجل أعمال أو الأصح “ترافيكون” عجز عن تحرير مليارات مجمدة في البنك المركزي منذ سنوات لأنّها غير قانونية ومصدرها ليبيا، وفق نص التدوينة.
وأضاف الوافي أنّ هذا الشخص حاول تحريرها من قبضة القانون بالتدخلات والاغراءات لكنه عجز ومازال يحاول، قلئلا “هذا واحد فقط من الذين يريدون الاطاحة بالمحافظ وهناك غيره لأغراض أخرى وفيهم من يريد المنصب له ومعه آخرون يريدون أكثر”.
وأشار الإعلامي إلى أنّه “عندما ترى حملة شرسة ضد شخص تثبت في ما خلفها ومن ورائها ثم أحكم…فنادرا ما تجد أنّ هدفها مصلحة البلاد…وغالبا ما تجد مصلحة لوبيات وأفراد ورائها…وعادة ما يكون استهداف شخص من طرف اللوبيات أكبر دليل على أنّه شريف وعدو للفاسدين ومنحاز للقوانين وليس للمصالح الخاصة…لذلك يستهدفه هؤلاء من وراء الستار…وكلهم يدعون الوطنية…فكم من الجرائم ترتكب باسمك أيتها الوطنية”.
وتابع صاحب التدوينة “حملة قذرة ودنيئة حتى وان استعملت بعض الحقائق والأزمات وتعاسة الوضع…لكن مع تهويلها وتضخيمها بالاشاعات الباطلة”.