وقال ان الخطيئة تتمثل حسب رأيه في لقاء الغنوشي والسبسي بياريس يوم 14 أوت 2013، معتبرا أن هذا اللقاء كان يمكن أن يكون نقطة انطلاق نحو وضع مريح وفردوسي بتونس على حد تعبيره وأنه خلافا لذلك كان نقطة انطلاق نحو مسيرة تنازلية نحو الجحيم ببلادنا.
وأضاف صحابو ان الغنوشي كان يدرك لما قابل الباجي قائد السبسي أن سفينة النجاة الوحيدة لـ “الترويكا والنهضة” هي التفاهم مع السبسي.
وقال صحابو ان جوهر الاتفاق بين الشيخين تمثّل في عدم تمرير القانون الناص على تحديد سن الترشح للانتخابات الرئاسية ب 75 سنة على أفصى تقدير مما يعني ترشّح السبسي وأن المقابل كان أن يحكم الغنوشي مع هذا الاخير والا تكون هناك مساءلة ولا محاسبة.
وذكر صحابو أن مؤسسة سيغما كونساي كانت قد نشرت قبل أول اجتماع للبرلمان الجديد قائمة اسمية ب 125 تائبا من النداء وحزب سليم الرياحي وافاق تونس و 10 مستقلين لا تضم لا النهضة ولا الجبهة مؤكّدا أنه كان بالامكان تشكيل أغلبية برلمانية مريحة جدا بفضل هذه القائمة وانه كان بامكان الباجي والنداء أن يحكما بفضل هذه الاغلبية وان حال تونس كانت ستكون افضل لو تم الحكم بهذه الأغلبية.
وقال صحابو ان الباجي قائد السبسي وحتى يضمن دخوله قصر قرطاج ” ارتهن البلاد والعباد والدولة والمشروع الحداثي الاصلاحي بتونس”.
ولا خظ أنه كان هناك حلا ثالثا بخلاف الباجي والمرزوقي واعدا بالكشف عن هذا الحل في فيديو جديد.