شاه بعد الحديث عن ثورة الجياع.. “ثورة العراة” على الأبواب بسبب اتجاه تونس نحو منع توريد الفريب!

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / بعد الحديث عن ثورة الجياع.. “ثورة العراة” على الأبواب بسبب اتجاه تونس نحو منع توريد الفريب! / Video Streaming

بعد الحديث عن ثورة الجياع في تونس كتوصيف لما يعيش على وقعه المواطن البسيط الذي اكتوى بنار غلاء المعيشة بسبب التهاب الأسعار حتّى بات غير قادر على تسديد نفقات أولياته وضرورياته قبل ان ينتقل إلى الامور الثانوية.. انطلق الحديث اليوم صلب الرأي العام التونسي عن مآل الطبقات الوسطى والفقيرة ومصيرهم في ظل توجه الدولة نحو منع توريد الملابس المستعملة “الفريب” لتصبح الملابس الجاهزة هي “السلطان” والتونسي هو العبد الفقير الذي أنهشته مصاعب الحياة في هذه البلاد فلا طبقة سياسية تناجي همومه ولا رغبة ونية في تحسين وضعيته..

 ولعلّ ما لاحظناه خاصة خلال الايام الاخيرة “البلبة” الكبيرة التي أحدثتها التصريحات الاخيرة لفتحي المزراطي رئيس الغرفة الوطنية لتوريد وتصدير ورسكلة الملابس المستعملة حيث أكّد خلال ندوة صحفية نظمتها الغرفة الوطنية لتجار الملابس المستعملة بالجملة والغرفة الوطنية لتوريد وتصدير ورسكلة الملابس المستعملة، أكد حسب قراءة اولى لملخص القانون الذي قدمته الحكومة لتنظيم القطاع انه يسعى الى ايقاف توريد الملابس المستعملة الى تونس بتعلة عدم قدرة الديوانة على مراقبته وعدم مساهمته في دعم خزينة البلاد حسب تعبيره مشيرا الى وجود 200 الف تاجر تفصيل ينشط دون رخصة.

في ذات السياق اعتبر الصحبي المعلاوي رئيس الغرفة الوطنية لتجار ”الفريب” بالجملة ان مقترح القانون يهدد القدرة الشرائية للمواطن، خاصة 90% من التونسيين يلبسون الفريب، مضيفا ان الملابس المستعملة المعروضة بالسوق لا تمثل سوى 12%من جملة الملابس الجاهزة المعروضة.

هذه التصريحات دفعت العديد من النشطاء بالصفحات الاجتماعية الى إطلاق حملة سموها بـ “ثورة العراة”، مشيرين الى انّه وبعد ان تم تجويعهم وتفقيرهم كتوصيف لغلاء المعيشة ها إنّهم اليوم باتوا مهدّدين بالعري باعتبار انّ أغلب الشعب التونسي مهما اختلفت طبقاته وفئاته يكسي نفسه من “الفريب” ” هذا الملجا الذي لا مفرّ منه.. 

موقع الجمهورية تصفّح بعض التعاليق التي وردت على إحدى الصفحات بإمضاء مواطنين عبّروا عن قلقهم وغضبهم من مقترح هذا القانون الذي يجب على حكومة الشاهد ان تراجعه وتلغيه لانه لن يساهم الاّ في احتدام الاوضاع الاجتماعية لا غير..

التعلقيات كالتالي:

“- مفماش تونسي مالبسش ومايلبسش من الفريب ،و كان مش من البرة راو من الداخل..لازم تنظيم القطاع وبقاؤه..

– يعني الفريب سيتوقف لأن الديوانة عاجزة عن مراقبته.؟ ايه. والحل حيث ان كل التوانسة أصبحوا هم أنفسهم فريب مع الثورة المباركة؟ هل نرجع إلى لباس ابونا آدم لأننا عاجزين على الصمود أمام الاسعار؟ ام ننتظر ان يتكفل أحد الثقاة ممن تختارهم السلطة ليصبح بارونا في الميدان؟ أظن أن الحل الثاني يسيل اللعاب.. أليس كذلك؟ يقوى عليكم ربي. قداش تكنبصوا.

– رغم أنه مستبعد لأنه قرار إنتحاري ليس مراعاة لجيب المواطن لكن خوفا على الكرسي 
مع ذلك كل شيء يهون لأجل عيون البوشمّاوي-أند كو .
“إنجاز” لو حصل يُنذر ببدايات زلزال جديد لا يُبقي ولا يذر،لأنه وببساطة سيكون المُموّل له خارجي هذه المرّة .

– أضرب ما زال يتنفّس…
نستاهلو …رضينا بالذل.

– المواطن عطشوا…و جوعوه…
وتاوا باش يعرّوه…

– c’est une decision catastrophique

comment les agents de la fonction vont acheter un costume et une cravate

منـــارة تليجاني

 

المصدر: الجمهورية