و أوضحت الصّحيفة أنّ الطّالبة حصلت بطريقة ما على زيّ من الأزياء السّوداء التي يرتديها الأعوان التّابعون لشركات الخدمات و حراسة المؤسّسات ، وألصقت عليه شعار الشّرطة ، ثم إنطلقت في القيام بدوريّات أمنيّة و حملات لمراقبة الهويّات ، إذ كانت تعترض المارّة و تطالبهم بعد ذلك بالإستظهار بوثائق الهويّة .
و أضافت أنّها تطلب من المارّة تسليمها هواتفهم الجوالة و أموالهم بدعوى أنّه مشكوك في مصدرها وأنّها ستأخذها إلى المركز القريب للتّثبت ، ثم تعيدها إليهم في حال ثبوت سلامة المصدر .
و في صورة ما حاول أحدهم الإمتناع ، فإنّها تهدّده بالإيقاف و الإحتفاظ به في " مركزها الأمني" الخاصّ ، فيضطرّ تحت وطأة الخوف من أن تتّخذ ضدّه " إجراءات أمنيّة " إلى النّزول عند رغبتها.