واوضح مخلوف، في تصريح لـ”الشارع المغاربي”، أن الملفات التي يعتزم كشفها تتمحور حول الفساد الذي ينخر الهيئة من ذلك إهدار المال العام وتدليس محاضر الجلسات مؤكدا أنه سيقدّم أدلّة للقضاء وللرأي العام ودائرة المحاسبات والحكومة ومجلس نواب الشعب والنيابة العمومية لإحاطتهم علما بالوضعية التي تعيشها الهيئة وحثّهم على التحرّك في الغرض.
وتابع مخلوف قائلا “من بين الملفات التي سأكشف عنها ايضا استغلال بعض الأعضاء شعار الهيئة لخدمة مصالحهم الشخصية وهو ما يتنافى مع القانون الداخلي للهيئة، مشيرا الى تسجيل 22 سفرة مشبوهة وشبهات فساد في قضية سليم شيبوب اضافة الى اتخاذ قرارات فردية”معتبرا أن عملية التحكيم والمصالحة في قضية شيبوب باطلة وملغاة.
وبين مخلوف أن هيئة الحقيقة والكرامة دخلت في معركة مع نزاعات الدولة، ملاحظا ان في ذلك دليل على أن هذه الأخيرة سجّلت خرقا للقانون في عملية المصالحة