تمكن يوم 2 أكتوبر 2016 لأعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية كشف وإيقاف مرتكبي جريمة قتل وقعت بالمروج 4. تفاصيل الواقعة تمثّلت في العثور على جثة ملقاة بالطريق العام بالحي المذكور تحمل آثار عنف شديد مستوى الرقبة والرأس في اليوم نفسه،
وبمزيد التحري اتضح أنّ الهالك عمره 30 سنة وهو على خلاف مع زوجته وأحد أفراد عائلتها الذي تبيّن انه “عشيقها” الذي بجلبه إعترف بإعتدائه على المجني عليه بآلة حادة ثم بحجارة كبيرة الحجم مستوى الرأس باتفاق مسبق مع زوجة الضحية.
وقد تمّ إيقاف الزوجة وقريبها من أجل القتل العمد مع سبق القصد والترصد والمشاركة في ذلك.
هذا الطلب وراء القتل؟
شقيقة الضحية أكّدت في حديثها مع جريدة الصريح الصادرة اليوم الخميس انّ علاقة شقيقها مع زوجته القاتلة توترة منذ 3 سنوات وذلك بعد ان اصبح يشك في سلوكها وسيرتها، حيث طلب منها على هذا الاساس أن يقوم بإجراء فحص للحمض النووي على ابنتيه ريتاج ونور للتثبت من أبوته لهما وهنا ثارت ثائرتها وطلبت منه الطلاق..
مكالمة هاتفية فجريمة قتل..
وفي نفس الصدد واصلت “بسمة” شقيقة الضحية حديثها قائلة انه في يوم الواقعة اتصلت الزوجة المتهمة بزوجها في الصباح الباكر وطلبت منه ان ابنته مريضة، طالبة منه مدها بمبلغ 10 دنانير للكشف عليها لدى الطبيب فاستجاب لها وتوجه الى المكان الذي طلبته منه وبينما كان بصدد تسليمها المال خرج عشيقها من وراء الاشجار وقام بطعنه من الخلف بواسطة سكين مسدّدا له 15 طعنة في الظهر..
ولم يكتفي بذلك بل شوّه وجهه وقطع أذنه كما خرّب جسده بقضيب حديدي ثم لاذا بالفرار، وفي نفس الصدد طالبت بسمة وكافة عائلتها بتطبيق القانون على زوجة اخيها التي قتلته صحبة عشيقها بكل وحشية ونكلّا بجثته بلا شفقة أو رحمة موضحة انها تطالب بإعدامهما..
المصدر: الجمهورية