وأشارت خلال تدوينة على صفحتها بموقع فايسبوك أن هنالك نشطاء و من عامة التونسيين قاموا بلومها حينها و اعتبروا أن ملتقى أنصار الشريعة هو حق و حرية و ذلك في إطار الديمقراطية، لكن بعد تجريم التنظيم و اعتباره إرهابيا تحول المدافعون عنهم إلى أشد الأعداء لهم بعد أن تكبدت تونس خسائر فادحة وفق تعبيرها.
و أضافت الناشطة المثيرة للجدل أن نفس الأشخاص الذين شنوا عليها حملة عندما عارضت أنصار الشريعة يقومون بشيطنتها بسبب دفاعها عن حقوق المثليين معتبرين أنه ليس وقت مناقشة هذه المواضيع.
كما تابعت انها متأكدة من أنهم سيدافعون عن حقوق المثلية بعد سقوط الفصل 230 واصفة إياهم بنخبة التخلف و النضال وراء الكومبيوتر.
و قالت أيضا إن التاريخ سيذكرها هي و كافة المدافعين عن حقوق الإنسان و سيذكر نضالاتهم لكن لن يذكر أبدا أسماء للراكبين على الأحداث وفق تعبيرها في التدوينة.