تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-متابعات
علمت “الاخبارية” أن عددا من نواب كتلة “الحرة” التابعة لحركة “مشروع تونس” ،بداوا في اعلان تململهم و عدم رضائهم عن الخط العام للحركة وما يعتبرونه “سيطرة محسن مرزوق الأمين العام للحركة على القرار داخل الحزب وداخل الكتلة”.
و تعيش الكتلة وفق مصادر متطابقة اتصلت بها “الاخبارية” بوادر أزمة مشابهة للتي عاشتها كتلة “نداء تونس” قبل انسلاخ نواب كتلة “الحرة” منه.
وأكدت مصادر “الاخبارية” أن مجموعة من النواب الغاضبين من كتلة “الحرة” يتشاورونالان حول عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة للكشف عن مواقفهم ووجهات نظرهم بخصوص الاأزمة التي تعيشها الكتلة .
وأفضت هذه الأيام البرلمانية المنعقدة بقرقنة الى تحويل اسم كتلة “الحرة” الى كتلة “الحرة لحركة مشروع تونس” بحسب مصدر “الاخبارية”.. و في الاثناء نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) عن مهدي عبد الجواد عضو المكتب السياسي لحركة مشروع تونس٬ أن معارضة النائبين وليد جلاد و مصطفى بن أحمد تغيير اسم الكتلة البرلمانية “الحرة”٬ خلال الايام البرلمانية التي تعقدها الحركة في مدينة صفاقس٬ يعد “أمرا غير منطقي و لا يتلائم مع أبجديات العمل السياسي”٬ وفق تقديره.
وأكد عبد الجواد في هذا الصدد٬ في تصريح اليوم الاحد ٬ أن هذين النائبين “أبديا تململا داخل الحزب في الفترة الاخيرة٬
ومعارضة مجانية للعديد من القرارات٬ وهو ما قد يخفي أهدافا سياسية غير بريئة٬ تهدف الى زرع الانشقاق داخل حركة مشروع تونس”٬ حسب تعبيره.
يذكر أن وليد جلاد النائب عن كتلة “الحرة” قد إنسحب من أشغال الأيام البرلمانية التي عقدتها حركة مشروع تونس أمس السبت في صفاقس٬ و التي ستتواصل أشغالها اليوم الاحد بجزيرة قرقنة٬ للنظر في عديد النقاط المتعلقة برئاسة الكتلة و المواضيع ذات الصلة بالشأن البرلماني.
يشار الى ان كتلة “الحرة” تضم 25 عضوا بمجلس نواب الشعب. (وات).
و تعيش الكتلة وفق مصادر متطابقة اتصلت بها “الاخبارية” بوادر أزمة مشابهة للتي عاشتها كتلة “نداء تونس” قبل انسلاخ نواب كتلة “الحرة” منه.
وأكدت مصادر “الاخبارية” أن مجموعة من النواب الغاضبين من كتلة “الحرة” يتشاورونالان حول عقد ندوة صحفية في الأيام القليلة القادمة للكشف عن مواقفهم ووجهات نظرهم بخصوص الاأزمة التي تعيشها الكتلة .
وأفضت هذه الأيام البرلمانية المنعقدة بقرقنة الى تحويل اسم كتلة “الحرة” الى كتلة “الحرة لحركة مشروع تونس” بحسب مصدر “الاخبارية”.. و في الاثناء نقلت وكالة تونس افريقيا للانباء (وات) عن مهدي عبد الجواد عضو المكتب السياسي لحركة مشروع تونس٬ أن معارضة النائبين وليد جلاد و مصطفى بن أحمد تغيير اسم الكتلة البرلمانية “الحرة”٬ خلال الايام البرلمانية التي تعقدها الحركة في مدينة صفاقس٬ يعد “أمرا غير منطقي و لا يتلائم مع أبجديات العمل السياسي”٬ وفق تقديره.
وأكد عبد الجواد في هذا الصدد٬ في تصريح اليوم الاحد ٬ أن هذين النائبين “أبديا تململا داخل الحزب في الفترة الاخيرة٬
ومعارضة مجانية للعديد من القرارات٬ وهو ما قد يخفي أهدافا سياسية غير بريئة٬ تهدف الى زرع الانشقاق داخل حركة مشروع تونس”٬ حسب تعبيره.
يذكر أن وليد جلاد النائب عن كتلة “الحرة” قد إنسحب من أشغال الأيام البرلمانية التي عقدتها حركة مشروع تونس أمس السبت في صفاقس٬ و التي ستتواصل أشغالها اليوم الاحد بجزيرة قرقنة٬ للنظر في عديد النقاط المتعلقة برئاسة الكتلة و المواضيع ذات الصلة بالشأن البرلماني.
يشار الى ان كتلة “الحرة” تضم 25 عضوا بمجلس نواب الشعب. (وات).