رغم حداثة العهد برياضة الصيد البحري في تونس الا ان شعبية هذا الاختصاص تبدو في تزايد مع وجود جماهير وخاصة صيادين نجحوا في التعريف بتونس ومنتخبها عالميا في هذا الاختصاص والدليل حملته المشاركة المحترمة جدا لتونس في بطولة العالم الفارطة المجراة في البرتغال.
ورغم هذه النقاط الايجابية الا ان عددا من ابناء اللعبة عبروا عن امتعاض شديد من سلبية جامعة الاختصاص معتبرين انها لم توفر للرياضيين ضمانات النجاح والدليل هو ان عدد المرافقين والاداريين في رحلة البرتغال كان من اضعاف الرياضيين وكان حريا توجيه التركيز على تحفيز الصيادين وتوفير عوامل التميز لهم عوض تبجيل “ذوي القربى” في السفريات..
ومن جهة اخرى فان تعدد الصراعات في مختلف السواحل التونسية مع “البحارة” بات امرا يتكرر بلا بوادر حل ولم تتحرك الجامعة للتنسيق مع الجهات المختصة قصد ضمان حل سريع للاشكالات حتى يتسنى لهم ممارسة رياضتهم بعيدا عن سيناريوهات تتكرر يوميا من شاطىء الى اخر.
المصدر: الجمهورية