تونس – الاخبارية – وطنية – رصد
قال الناطق الرسمي باسم عملية البنيان المرصوص، العميد محمد الغصري، في حوار مع جريدة الصباح، الصادرة اليوم السبت، بأن قوات العملية تخوض حربا بالنيابة عن دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وأنها درأت عنها خطر تنظيم داعش الإرهابي، حيث أثبتت بعض الوثائق التي حجزتها، أن التنظيم كان يحضر لتنفيذ هجمات وتفجيرات في إيطاليا وفرنسا.
وندد الغصري، الذي يؤدي زيارة إلى تونس، بعدم دعم المجتمع الدولي لقوات البنيان المرصوص التي تقاتل التنظيم الإرهابي بسيارات قديمة وأسلحة بسيطة ودون أجهزة إزالة ألغام.
وقال الغصري “دخلت مرة إلى منطقة القداحية في سرت ورأيت الإرهابيين يصنعون المفخخات والقنابل والألغام باستعمال زبدة تونسية، والحقن الطبية.. هم يتفنون في صنع المفرقعات والقنابل.. الآن 3 أرباع سرت ملغمة بالمفخخات والألغام، ونحن نحتاج بذلك لآليات لنزعها لتحرير ما بقي من سرت..”.
وأشاد المتحدث باسم البنيان المرصوص بالمساعدة التي قدمتها تونس، في حدود امكانياتها، لدعم الحرب على الدواعش، متقدما بالشكر للشعب التونسي والحكومة التونسية على فتحهم الأبواب لاستقبال الجرحى الذين أصيبوا في سرت وعلاجهم.
وندد الغصري، الذي يؤدي زيارة إلى تونس، بعدم دعم المجتمع الدولي لقوات البنيان المرصوص التي تقاتل التنظيم الإرهابي بسيارات قديمة وأسلحة بسيطة ودون أجهزة إزالة ألغام.
وقال الغصري “دخلت مرة إلى منطقة القداحية في سرت ورأيت الإرهابيين يصنعون المفخخات والقنابل والألغام باستعمال زبدة تونسية، والحقن الطبية.. هم يتفنون في صنع المفرقعات والقنابل.. الآن 3 أرباع سرت ملغمة بالمفخخات والألغام، ونحن نحتاج بذلك لآليات لنزعها لتحرير ما بقي من سرت..”.
وأشاد المتحدث باسم البنيان المرصوص بالمساعدة التي قدمتها تونس، في حدود امكانياتها، لدعم الحرب على الدواعش، متقدما بالشكر للشعب التونسي والحكومة التونسية على فتحهم الأبواب لاستقبال الجرحى الذين أصيبوا في سرت وعلاجهم.