تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-متابعات
سببت نتائج مؤتمر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان الأخير تململا داخل الجبهة الشعبية . فقد عبر عدد من منخرطي حزب الوطنيين الديمقراطيين عن غضبهم بعد فشل القريبين من الحزب في الظفر بمقاعد بالهيئة المديرة للرابطة و تمكن عدد من القريبين من حزب العمال من النجاح في التواجد بهذا الهيكل القيادي بالرابطة و”السيطرة عليه”.
واعتبر منخرطو “الوطد” أن أنصار حزب العمال والقريبين منه عمدوا الى ازاحة أنصار الوطد من هذا السباق الانتخابي، وهو عكس ما الت اليه الأمور في مؤتمر الرابطة ل2011.
يذكر أن 11 قياديا برابطة حقوق الانسان أصدروا بيانا عبروا فيه عن احتجاجهم على “التدخل المباشر لطرف حزبي في التأثير على توزيع المسؤوليات” و احتج هؤلاء القياديون المنتخبون في المؤتمر السابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وانسحبوا من جلسة توزيع المسؤوليات . واتهموا بقية أعضاء الهيئة المديرة للرابطة ب” التوزيع المسبق للمسؤوليات خارج إطار الهيئة ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع”. كما أكدوا “عدم تمكن كلّ أعضاء الهيئة المديرة من الاطلاع على مقررات المؤتمر السابع المحيّنة والتنقيحات التي تخص المسؤوليات داخل الهيئة المديرة”.